إطلاق حزب "الجنس" في أستراليا وزعيمته تعلن الحرب على الرقابة

الحزب ينظم حملة لإلغاء سياسة حجب المواقع الإباحية "التي تعتمدها إيران"
الحزب ينظم حملة لإلغاء سياسة حجب المواقع الإباحية "التي تعتمدها إيران"

اختار حزب "الجنس" الاسترالي مكانا مناسبا لتدشينه، الخميس 20-11-2008، وهو متجر ضخم لبيع الدمى الجنسية في مدينة ملبورن حيث قال الباعة إن لديهم منتجات تلبي احتياجات الجميع.


وقالت فيونا باتن زعيمة الحزب: "أعتقد أن هناك عددا كافيا من الأشخاص المستنيرين لكي نفوز بمقاعد (في البرلمان) .. هناك نزعة محافظة جديدة بدأت تنتشر في أستراليا. بدأنا نتحول إلى دولة وصاية حيث لا يستطيع الساسة التحدث عن الجنس دون إطلاق ضحكات بلهاء أو ذكر أشياء سلبية".

وأضافت مصممة الازياء السابقة أن الحزب سينظم حملة ضد الرقابة وسيسعى لاجازة حق المثليين في الزواج وتبني الاطفال.

وأشارت إلى أن الهدف الاول لهذه الحملة سيكون مشروع قانون يلزم مقدمي خدمات الانترنت بحجب المواقع الاباحية. وقال عضو الحزب جون نيوتن إن هذا القانون سيؤدي إلى بطء الانترنت ويشكل اعتداء على حرية التعبير، مضيفا أن "الدول الوحيدة التي توجد بها مثل هذه القوانين هي إيران وكوريا الشمالية".

من ناحية أخرى، أكدت باتن التي أسست عام 1992 جماعة ضغط أسمتها "مؤسسة إيروس" للدفاع عن مصالح صناعة الجنس أنها مؤهلة تماما لزعامة الحزب الجديد.

وقالت لقناة "إيه.بي.سي" الاسترالية العامة: "بالتأكيد حصلت على بعض الخبرة من عملي في صناعة الجنس.. أعني أنني دائما ما كنت مهتمة بالجنس طيلة حياتي، وأشكر أبي وأمي على ذلك".

وأشارت زعيمة الحزب الجديد إلى أن دخول الاقتصاد في حالة من الركود من شأنه المساعدة على ازدهار صناعة الجنس.

وأضافت أن "بعض تجار التجزئة يقولون إنه عندما يبدأ الناس يشعرون بالقلق إزاء وضعهم المالي ويقلقون بشأن الاقتصاد، فإنهم يذهبون لشراء فيلم للكبار فقط.. نحن متعة رخيصة يمكن أن تجعل المرء يشعر بالسعادة".