براد بيت غاضب من المعركة الكلامية بين أنيستون وأنجلينا

أعرب النجم الأمريكي براد بيت عن غضبه إزاء التصريحات التي أدلت بها زوجته السابقة جينيفر أنيستون قبل أيام، والتي انتقدت فيها صديقته الحالية النجمة أنجلينا جولي.


وأفادت صحيفة "صن" البريطانية الشعبية بأن براد يرى أن أنيستون نكأت جروحًا قديمة عندما تحدثت لأول مرة عن انفصالهما في حديثٍ صحفي أجرته معها مجلة "فوج" الأمريكية.

ونقلت الصحيفة البريطانية الشعبية عن مصدر مقرب من براد -44 عامًا- قوله إن براد أصابه غضب شديد عقب تصريحات جنيفر -39 عامًا.

ووصفت أنيستون جولي بأنها "مملة وغير أنيقة".

وأضافت جينيفر -التي جاءت تصريحاتها بعد أكثر من ثلاث سنوات منذ انفصالها عن بيت- أنها لم تشك قط في أن علاقة زوجها السابق مع جولي بدأت عام 2005 أثناء مشاركتهما في بطولة فيلم "السيد والسيدة سميث".

يذكر أن جينيفر وبيت التقيا لأول مرة عام 1998 وتزوجا عام 2000 وانفصلا بعد زواجٍ استمر خمس سنوات، وانتشرت بعد الانفصال الكثير من الأحاديث حول كون أنجلينا السبب وراء الانفصال، إلا أنها وبيت نفيا ذلك تمامًا حتى اعترفت به الصديقة الثانية مؤخرًا.

اعتراف بالخيانة
واعترفت أنجلينا بأنها وقعت في غرام براد بيت أثناء زواجه من النجمة جينفير أنيستون.

وقالت أنجلينا -في حوارٍ مع صحيفة "نيويورك تايمز" في عددها الصادر الأحد 19 أكتوبر/تشرين الأول، إنها وقعت في غرام براد بيت أثناء تصوير فيلم "مستر ومسز سميث Mr. & Mrs. Smith".

وردًا على سؤالٍ حول أي من أفلامها تسمح لأطفالها بمشاهدته، أجابت جولي "لا فيلم من أفلامي حتى الآن سوى فيلم الكارتون "كونغ فو باندا"، مضيفة: "إنني أتوق إلى اليوم الذي يستطيع فيه أطفالي مشاهدة فيلم "مستر ومسز سميث".

وتابعت "لا يتاح للعديد من الناس مشاهدة الفيلم الذي وقع فيه والداهما في غرام بعض أثناء تصويره"، وهي العبارة التي أثارت الدهشة؛ لأنه أثناء تصوير هذا الفيلم كان براد بيت وقتها متزوجًا من النجمة جينيفر أنيستون.

وتتناقض هذه التصريحات مع تصريحات سابقة لجولي أكدت فيها أنها لم تكن أكثر من صديقة لبراد أثناء زواجه من أنيستون، وأن هذه العلاقة تطورت فقط بعد طلاقهما.

وقالت جولي -في عام 2006 لمجلة بيبول- "بعد الطلاق أخذنا وقتنا في العلاقة، وظللنا أصدقاء جيدين لمدة طويلة، ثم تطورت الأمور بحيث أصبحنا معًا، وأصبحنا نشعر بأنه الشيء الذي يجب علينا فعله، ففعلناه".

بل دافعت أنجلينا عن نفسها ضد اتهامها بأنها وراء وقوع الطلاق، قائلة "أن أقيم علاقة مع رجل متزوج -وبما أن والدي كان يخون والدتي- هو الشيء الذي لا يمكنني أبدًا غفرانه؛ إذ لا يمكنني النظر إلى وجهي في الصباح لو فعلت ذلك، ولا يمكنني أبدًا أن أنجذب إلى رجل يخون زوجته".