هل يمكن أن تشير أظافرك إلى مشكلة بالكبد؟

أثق بأنك قبل قراءة هذا المقال لم تفكري قط في عنوانه، فقط تخيلي هذا، الأظافر والكبد.

ربما تعتقدين أنه لن يكون هناك الكثير من الاتصال بين الاثنين ولكن الشئ المدهش في جسم الإنسان أن لكل شئ علاقة بالآخر، ونعم يمكن أن تكون أظافرك مؤشرا على صحة الكبد، وإليك بعض الطرق التي تشير فيها أظافرك إلى أزمة صحية.

هناك دراسات تخبرنا أن التغيرات في الأظافر تشير إلى وجود خلل في الكبد أو حالة تخص الأعضاء والتي يمكن أن تكون مهددة للحياة.

في الواقع التغييرات في الأظافر هي أعراض ملحوظة لحالات الكبد المختلفة مثل تليف الكبد والتهاب الكبد الفيروسي من النوعين B و C ، وبصرف النظر عن الأظافر فاضطرابات الكبد المختلفة تؤثر على أجزاء مختلفة من الجلد أيضا.

لاحظ الأطباء أن تغيرات الأظافر أكثر شيوعا في مرضى الكبد؛ حيث يتعرضون إلى عدوى الأظافر الفطرية، وبصرف النظر عن الفطريات فإن مرضى الكبد يعانون أيضا من خطوط طولية وأظافر هشة وتورم حول الأظافر.

وقد لاحظت الدراسات أن تغيرات الأظافر لوحظت ليس فقط في المرضى الذين يعانون من تليف الكبد، وإنما أيضا فيروس الكبد الوبائي، وهذا يعد معيارا سريريا لمساعدة الأطباء والممارسين العامين وأطباء الجلدية على تشخيص الالتهابات الجهازية الشائعة في الكبد.

لذلك إذا كنت ترين أي نوع من التغيرات في أظافرك اذهبي إلى الطبيب لأن هناك احتمال أن جسمك يعطيك فكرة أن الكبد يحتاج بعض الفحص.