حنان ترك في رمضان " أنا فخورة بتعليم ابنائي آدم ويوسف الصيام وادعو يسرا وهنيدي للإفطار بمنزلي "

أماطت الفنانة المصرية حنان ترك اللثام عن أنها من عائلة تعشق شهر رمضان، وتعتبره موسم «لم الشمل»، مشيرة إلى أنهم يقضون الشهر بأكمله معا في بيت واحد، وأن والديها كانا يشجعانها باستمرار على الصيام، معربة عن فخرها الشديد -في الوقت نفسه- بتعليم ابنيها آدم ويوسف الصيام منذ صغرهما.


وأوضحت حنان ترك أنها تحب توجيه الدعوة للإفطار في رمضان لكل من النجمين يسرا، ومحمد هنيدي. وقالت: " أنا دائما أحب أن أدعوهما على الافطار".

وتذكرت النجمة المصرية أول صيام لها -في حوار مع صحيفة الوطن الكويتية الأربعاء 3 سبتمبر/ أيلول الجاري- قائلة: "كنت في أولى ابتدائي فصمت يومين، وفي الثالث لم أستطع أن أتم اليوم فأفطرت في منتصفه لأنني كنت ضعيفة للغاية، لكنني في رمضان التالي بدأت اصوم ثلاثة أيام، وأفطر يوماً ثم أعود لمحاولة الصيام ثانيا، وهكذا حتى انتظمت في الصيام، وقد علمت أبنائي «آدم ويوسف» أن الصيام لا يقبل النقاش حتى أصبحا يصومان بشكل طبيعى في سن صغيرة".

أطرف موقف رمضاني
وحول أطرف المواقف التي عاشتها في رمضان، قالت حنان ترك: "كنت أصور أحد المسلسلات التلفزيونية، وكان التصوير يمتد غالبا لما بعد الإفطار الذي كنا نتناوله داخل الاستوديو مع أسرة المسلسل بدعوة من أحد الزملاء في كل يوم، وفي أحد الأيام قررت أن أرد لهم الدعوة، واتفقت مع أسرتي على أن نجهز لهم طعام الإفطار، وطلبت من شقيقي أن يحضره لنا في الاستديو مع مدفع الإفطار حتى يكون ساخنا، وأبلغت الزملاء بأن العزومة عندي، وقبل موعد الأذان بدأنا نجهز المناضد التي سنأكل عليها وأحضرنا الأطباق، وانتظرنا قدوم أخي، وطال انتظارنا دون أن يأتي، وانطلق مدفع الإفطار، ومرت دقائق كأنها يوم صيام كامل وأنا في غاية الخجل والحرج من الزملاء، وبعد أكثر من نصف ساعة حضر، ولم يكن هناك هواتف محمولة لأتصل به، ولكنه حضر، واتضح أن التأخير كان بسبب ازدحام الطريق، وبعد هذا الموقف قلت "توبة" من العزومات داخل الاستديو، فدائما أدعو أصدقائي للإفطار في منزلي.

ذكريات مع الفانوس
الفنانة المصرية وصفت فانوس رمضان بأنه يمثل لها أهم شيء في هذا الشهر الكريم.

وقالت: "كنت حريصة على شراء الفانوس باستمرار كل عام، خاصة كبير الحجم، فلم أكن أوافق أو اقتنع بالفوانيس الصغيرة، بل كانت لي شروط محددة في فانوس رمضان أهمها طبعا الحجم، وكذلك أن تكون ألوانه كثيرة من الخارج، وأن يكون بشمعة فقد كنت أشعر بمتعة شديدة، وأنا أحمل الفانوس الذي يتميز بتلك المواصفات حيث كنت أخرج به مع أصدقائي، ونغني ونحن نحمله الأغاني الخاصة برمضان، ونستمر باللعب حتى موعد الإفطار وكنا نسعد جدا، ونحن نحتفل بصحبة الفوانيس، ولكن كان أكثر شيء يزعجنا منها هو عندما تلسعنا الشمعة إلا أننا سرعان ما كنا نتجاهل ذلك الأمر، ونلتفت مرة أخرى إلى متعتنا، وفرحتنا بالفوانيس".

وتضيف: "في هذه الأيام اختلفت الفوانيس كثيرا فلم تعد بالشمعة بل أصبحت تصدر أصواتاً موسيقية مختلفة، إلا أنني مع ذلك ما زلت أحرص على شرائها باستمرار، ولكن ليس لي بالطبع بل لأبنائي الذين يحبون الفوانيس جدا".

أخيرا أكدت حنان في حوارها مع الصحيفة الكويتية إجادتها للطهي قائلة: "إنني أحب أن يكون الإفطار من صنع يدي".