موت بوراك أوزجيفيت يثير استياء معجبيه

بعد صراع طويل في مسلسل "حب أعمى" بين كمال وأمير على حب نيهان، مات البطلان في أسوأ نهاية قد يشهدها المسلسل ما خلّف حالة من الغضب في صفوف المشاهدين.

نيهان التي تزوجها كمال بعد طلاقها من أمير بعد أن أرغمت قسراً على الزواج الصوري من أمير حتى تحمي أخيها من تهمة قتل مزيفة قبل وفاته قتلاً رغم حبها لكمال وإنجابها إبنة منه، اضطرت لأن تنسب ابنتها دنيز لأمير بحكم إنجابها لها خلال زواجها منه.

وبعد زواج نيهان وكمال يقوم أمير بمحاولة يائسة للإحتفاظ بنيهان عبر خطفه لابنتها دينيز حتى يستدرج كمال ونيهان لفخه، وهذا ما يحصل بالفعل ويجبر أمير بالإكراه نيهان على إطلاق النار على كمال الذي تمكّن بمساعدة الشرطة من الوصول إليه، وأعدوا خطة مشتركة للقبض على أمير.

ويظن أمير أن كمال مات، وقبل أن يرمي جثته تهاجمه الشرطة ويفاجىء أن كمال كان يرتدي سترة واقية من الرصاص، وينجح أمير بالهرب رغم إصابته برصاصة في كتفه، ويوعز إلى أحد رجاله باران بخطف نيهان مجدداً.

ويقرر كمال إنقاذها مجدداً حتى لو كلفه الأمر حياته، فيعقد مؤتمراً صحفياً ويطلب من المواطنين مساعدته واعطاءه هو والبوليس أي معلومة عنه لإنقاذ زوجته.

يتوجه أمير للمستشفى للعلاج فيقع بأيدي الشرطة وكمال، ويرفض الإعتراف بمقر نيهان.

ويقايض أمير كمال على حياة نيهان بمساعدته على الفرار من البوليس خلال احتجازه بالمستشفى، وينجح كمال في إقناع الضابط هاكان بأن أمير مصر على أن يقودهم بنفسه إلى مخبأ زهير وإيهان، بينما هو في الحقيقة يقود كمال إلى فخه الأخير.

وفي اللحظة ذاتها كان باران يقود نيهان إلى موقع آخر ليجمعها بأمير وكمال في مكان واحد لتنفيذ خطته الأخيرة بالقضاء على عدوه كمال.
ويأمر أمير كمال بالإنتقال إلى سيارة باران الذي يلقاهما في الطريق، ثم يقود أمير السيارة بكمال إلى مكان نيهان في وادي، ويطلب منه التوجه إليها حيث تكون مقيدة وبجانبها قنبلة موقوته، لكن نيهان تطلب منه التوقف عن السير نحوها لأنها عرفت من باران أن رجال أمير زرعوا ألغام في المنطقة الموجود بها بهدف قتله واستغلوها كطعم لجلبه إليه.

وعندما يسير بضعة خطوات تناشده نيهان التوقف، كي لا يدوس على لغم ويموت، فيطلب منها أن تغمض عينيها وتثق به، ويسير نحوها بشجاعة غير مباليا بالموت حبا بها وسعيا في إنقاذها قبل إنفجار القنبلة الموقوتة بعشر دقائق، وخلال ترقبهما الموت وقبل انفجار القنبلة بدقيقة واحدة يحضر أمير ويعطل القنبلة ويفك قيد نيهان لأنه جهز هذه الخطة لقتل كمال فقط والإحتفاظ بنيهان حب حياته للأبد، وترفض نيهان الذهاب وتصر على الموت معه، ويطلب منها كمال الذهاب إلى ابنتهما دنيز، لكن نيهان تغافل أمير وتفر منه بإتجاه كمال راغبة بإنقاذه أو الموت معه، وتدخل مع أمير الذي لحق بها حقل الألغام، فيتصل أمير بباران الذي زرع الألغام لإنقاذه لأنه وضع قدمه على لغم فيخبره بأنها رحلة بلا عودة ولا يستطيع أن يفعل له شيئاً، فيطلب كمال من أمير أن يدل نيهان على طريق نجاتها، فيفعل أمير لأنه يحبها ولا يريد أن يكون موتها على يده، وتنجح نيهان بتجاوز الألغام والوصول إلى الأرض الآمنة فيطلب كمال منها الإتصال بالبوليس ليأتوا لتفكيك الألغام وإنقاذهما، ويبقى كمال وأمير قرب بعضهما، وبفضل مساعدة مواطن سمع إستغاثة نيهان في مصنع قديم تصل الشرطة إلى المصنع وتقبض على باران ورجاله وآسو شقيقة أمير.

تتصل نيهان بالأمن وتخبر كمال بسعادة أن خبراء الألغام قادمون، وسينجو وسيعيشان معاً بسعادة لكن أمير يحاول إفساد فرحتهما بأن الرومانسية لن تنتصر، بل هو سينتصر عليهما، ويفشل خبير الألغام في تفكيك اللغم الموجود أسفل قدم كمال لأن المخاطرة كبيرة.

وخلال خروج أمير من دائرة الألغام متبعاً الخبير الذي يحمل آلة إكتشاف الألغام ويتخطاها يمسك كمال بيد أمير، ويطلب من الخبير أن يبتعد فوراً ويقول كمال لأمير إنه لن يتركه ينجو وسينقذ نيهان وابنته دنيز منه للأبد، ويطلب من نيهان الإبتعاد لأنه نوى أن يرفع قدمه عن اللغم ليقضي على أمير نهائيا وينقذها منه للأبد، وأن تعيش ودنيز من أجله، فيطلب كمال من الضابط هاكان أن يخرجها بالقوة من محيط الألغام، ويبتعدوا جميعاً، فيرفع قدمه عن اللغم ويقع الإنفجار موديا بحياة كمال وأمير معاً.

وتتجاوز نيهان محنتها قليلاً بعد أربع سنوات، وتعود لممارسة تعليم الرسم للصغار.

موت كمال وأمير معاً في الحلقة الأخيرة من المسلسل أثار استياء متابعي المسلسل العرب والأتراك معاً لأنهم رغبوا بنهاية سعيدة تبقي كمال وتقضي على أمير الشرير إما بالسجن مدى الحياة أو بالموت، لكن الحلقة الأخيرة جاءت غير متوقعة ومخيبة للآمال فانتقد كثيرون مخرجته هلال سارال والمؤلف على هذه النهاية الحزينة التي لم يتوقعها أحد.

وبعد عرض الحلقة الأخيرة يستعد بطله بوراك أوزجيفيت للزواج من خطيبته الممثلة فهرية أفجين بعد أسبوع واحد مساء 29 حزيران في اسطنبول، ليستمتع مع عروسه بإجازة رومانسية طويلة جداً.