سبع طرق لتأمين حياتك الزوجية ضد الطلاق

بالإضافة للحب تحتاج الحياة الزوجية إلى نوع من الرعاية لتستمر للأبد، وليتجنب الزوجين الوصول لمرحلة الطلاق، لكن رغم أن تجنب الطلاق ليس له ضمانات مؤكدة، إلا أنه عند البدء بالحفاظ على الصحة العاطفية لعلاقتك الزوجية فهذا من الخطوات الواجب اتخاذها لتقليل خطر الوقوع في الطلاق.


ويعتبر الاغتراب العاطفي أحد الأعراض الشائعة التي تسبب كسرًا خطيرًا في العلاقة الزوجية بين الزوجين، فعندما يخرج الترابط العاطفي من النافذة يأتي الطلاق من الباب، لذا وفيما يلي بعض الطرق البسيطة والهامة لتقوية العلاقة الزوجية وتحصينها ضد الطلاق:

1- فعل الأشياء بمفردك
هناك ثلاثة أجزاء لكل علاقة زوجية تتضمن: شخصين والعلاقة نفسها، وكلما رغبت في رعاية هذه العلاقة والتركيز عليها كلما وجب عليك فعل نفس الشيء لطرفي العلاقة وهما الزوج والزوجة، وإذا حدث إهمال لأي طرف يصاب الطرف الآخر بالإهمال أيضا مسببا انهيار العلاقة، لذا على الزوجة أن تفعل ما تحب وتمتع نفسها بنفسها ولا تنتظر من زوجها أن يقوم هو بذلك وسوف تحصد العلاقة الفوائد الناتجة عن ذلك وكذلك اسمحي لزوجك بحيز من الحرية لفعل ما يشعره بالمتعة والراحة فهذا أمر هام ومفيد.

2- اجعليه يشعر بوجودك من أجله
لا تنسي أن تذكري شريك حياتك بأن كل واحد منكما موجود من أجل الآخر مع بعض الهدايا التدليلية له مثل تدليك ظهره وكتفيه أو عناقه بعد عودته من العمل مع السؤال عن حاله وحال يومه بحيث يفضفض معك كل الأعباء ويزيلها من على كتفيه.

فبهذا السؤال تعلمين ما يواجهه زوجك من ضغوط في العمل وغيره وبذلك بدلا من جداله تستطيعين تفهمه والتعاطف معه.

3- التلاقي لتلبية الاحتياجات الأساسية لكل منكما
لدى كل واحد منا احتياجات معينة نعتبرها من الأولويات الأولى مثل المودة والحميمية، لذا عليك إخبار شريك حياتك بأهم شيء تحتاجينه منه في علاقتكما الزوجية ومن ثم اسأليه هو الآخر عما يريده منك فباكتشاف احتياجات كل طرف تقوى العلاقة بينكما وذلك لأن من لا يجد احتياجاته يحاول فيما بعد البحث عنها بعيدا.

4- تقوية الطريقة النصية
التواصل بين الزوجين بالرسائل النصية سلاح ذو حدين، فإذا زادت عن المطلوب تشعره بالحصار والملل، لكن إذا استطاعت الزوجة استخدامها بذكاء مثل تذكيره بشيء فكاهي أو إرسال لمحة رومانسية بين الحين والآخر تصبح من محفزات العلاقة الزوجية.

5- الإفصاح له عند شعورك بالضيق
يسبب الزوجان المتاعب لأنفسهما عندما يخفي كل طرف عن الآخر أفكاره ومشاعره، لذا لابد من أن يصارح كل واحد منهما الآخر بكل ما يضايقه من شريكه من أفعال وتصرفات وعادات سيئة ومزعجة حتى يحاول كل طرف التوقف عنها وتجنب انهيار العلاقة الزوجية بسببها.

6- كلمة شكر
كلما طالت مدة العلاقة الزوجية كلما أصبح كل شيء أمر مسلم به واعتبار أن ما يفعله الطرف الآخر من أشياء جيدة هو مفروض عليه وطبيعي، وقد يكون هذا أمرا مسلما به عند البعض لكن لا تنسى كلمة شكر على أي شيء جيد يفعله الزوج للزوجة أو العكس فلها تأثير سحري في تقوية العلاقة الزوجية.

7- مراجعة سنوية لتفاصيل العلاقة الزوجية
على الزوجين ولو تخصيص يوم للجلوس معا كل عام والتحدث في كل نقاط القوة والضعف في علاقتهما الزوجية وما عليهما تحسينه قبل العام القادم فبإجراء هذه المراجعة يبقى الزوجان على علم بكل مجريات الأمور ومحركات العلاقة، وحتى لا يتفاجأ أي طرف بشيء يفعله الطرف الآخر وإذا كنتما في حاجة إلى استشارة مختص فلا مانع من ذلك، فليس كل زوجين بحاجة إلى علاج، لكن العلاج مفيد للجميع.