لماذا لا تحب الملكة إليزابيت حفيدتيها بياتريس وأوجيني؟

بعدما عانت الملكة إليزابيت الثانية من زكام قوي في شهر ديسمبر الماضي، قررت تخفيف عبء أعمالها وعدم إرهاق نفسها بعد بلوغها عمر 91 عاماً.

لا بدّ إذاً من توزيع المهام والواجبات الخاصة بالمنظمات والجمعيات الخيرية التي تشرف عليها الملكة، على بقية أفراد العائلة المالكة.

ظنت الأميرتان بياتريس (28 عاماً) وأوجيني (26 عاماً)، ابنتا الأمير أندرو، الابن الأصغر للملكة، أن جدتهما ستمنحهما حتماً قسماً من تلك الواجبات، مما يساعدهما على تلميع صورتهما الملكية.

إلا أن الملكة إليزابيت قررت شيئاً آخر على ما يبدو، لأنها أوكلت مهامها إلى أفراد آخرين في العائلة، مستثنية الأميرتين بياتريس وأوجيني.

وعلى رغم سعي الأمير أندرو باستمرار إلى تحسين وضع ابنتيه ضمن هيكلية العائلة المالكة، فإنه يواجه دوماً الصعوبات والعقبات التي تعرقله، ويقال إن الأمير تشارلز هو السبب في ذلك.

حاول الأمير أندرو نفي تلك الأخبار، وأكد عدم وجود أية خلافات بينه وبين شقيقه الأكبر، الأمير تشارلز، لاسيما في ما يتعلق بهيكلية العرش البريطاني.

يذكر أن الأميرة بياتريس ترأس تسع جمعيات خيرية، لكنها في الواقع من دون وظيفة حقيقية منذ شهر تموز/يوليو الماضي. أما أختها، الأميرة أوجيني، فتعمل في نيويورك في شركة Paddle8.