هاني سلامة يعترف " لا أعترف بالسينما "النظيفة" ولا أخشى على إبنتي من مشاهدي الساخنة" !!

في مسلسل الهجوم علي السينما النظيفة دافع الممثل المصري هاني سلامة عن آدائه للمشاهد الساخنة في أفلامه الأخيرة لا سيما فيلم "الريس عمر حرب" الذي أثارت مشاهده مع الفنانتين سمية الخشاب وغادة عبدالرازق موجةً من الانتقادات الواسعة، مشيرًا إلى أنه لا يمانع في أن تشاهده ابنته- بعد أن تكبر- كل أفلامه بما فيها من أحضان، وقبلات!


وقال سلامة: "إن ابنتي ستشاهد كل أفلامي عندما تكبر وتفهم.. ولا يوجد ما أخجل منه، ومش هاتكسف بأثر رجعي، فلا يوجد فارق بين البنت والولد، ولكن الناس هي التي ترى"، لافتًا إلى أنه تربى مع شقيقته على أنه لا فارق بين الولد والبنت باستثناء منحه بعض الحرية في الخروج والتأخر خارج البيت، ولكن في النهاية يمكن لها أن تشاهد كل الأفلام مثلي".

وتابع الفنان المصري- في حواره مع مجلة "الكواكب" الصادرة الأسبوع الحالي-: "يمكن أن أربي ابنتي، ولكن عندما تكبر لا يمكن أن أحرسها 24 ساعة في اليوم".!

وأبدى سلامه انزعاجه من حالة الهجوم التي تعرض لها نتيجة جرأة المشاهد التي قدمها والفنانتين سميه الخشاب وغادة عبدالرازق في فيلم "الريس عمر حرب"، مشددًا على أنه لا يعترف بما يُسمى "السينما النظيفة"، وقال: "أنا غير مقتنع بهذا الجملة أصلاً.. كل شخص يقدم ما يريد، وكل واحد حر يقدم ما يستهويه، لذلك لم أشعر بالقلق من الفيلم أو الشخصية".

التغيير والغياب و"السفاح"
حول التغييرات التي ظلت تلاحق اسم فيلم: "الريس عمر حرب" قال هاني إن الاسم الأول للفيلم كان هو "الريس"، ولكن الرقابة اعترضت عليه، فاقترح المخرج خالد يوسف أن يصبح الاسم "الريس عمر حرب"، وبعد أن انتهينا من التصوير، قال: سوف نستقر على اسم الخديعة لكن قبل العرض بأيام غير موقفه، وتمسك بالاسم الحالي.

وحول ما إذا كان ذلك هو السبب وراء عدم حضوره العرض الخاص للفيلم والغياب عن أغلب المقابلات التلفزيونية التي أجرتها أسرة الفيلم أوضح سلامة: "لا يوجد خلافات مع خالد يوسف أو سمية الخشاب والدليل على ذلك أننا سافرنا سويا إلى دبي للاحتفال بالعرض الخاص للفيلم، أما غيابي عن البرامج التلفزيونية التي شاركت فيها أسرة الفيلم، فكان نتيجة عدم توجيه الدعوة إليَّ من قبل البرامج أو الشركة المنتجة، وبالتالي لن أذهب إلى برنامج لم يوجه دعوة لي".

وبرر الفنان المصرى غيابه عن الدراما التلفزيونية برغبته فى التركيز في السينما، إضافةً إلى عدم حصوله على المقابل المادي الذي يطلبه لبطولة مسلسل تلفزيوني كما حدث في مسلسل الموسيقار بليغ حمدي الذي رُشح لبطولته.

وقال: "التقيت بالمسئولين في مدينة الإنتاج الإعلامي خمس مرات، ولكن اختلفنا على الأجر، لاسيما أن شركة إنتاج أخرى كانت قد عرضت عليَّ بطولة مسلسل مقابل 6 ملايين جنيه، غير أن إعجابي بمسلسل بليغ حمدي جعلني أخفض المبلغ الى 5 ملايين جنيه، ولكن لم يقبلوا بذلك فاضطررت للإعتذار".

وإختتم الفنان هاني سلامة حديثه بالإشارة إلى أنه يستعد حاليًا لبطولة فيلم جديد بعنوان "السفاح"، ويشاركه البطولة الفنان خالد الصاوي.

كان المخرج خالد يوسف دافع- في حوارٍ سابق مع موقع mbc.net- عن فيلمه الأخير "الريس عمر حرب"، معتبرًا أنه الحجر الأول في "نسف" السينما التي يطلق عليها "نظيفة" أو الخالية من المشاهد الساخنة! مشيرًا إلى أن هذه السينما (النظيفة) هي السبب الرئيس في ظهور أجيال "مشوهة"؛ لأن السينما- كما قال- جزء أساسي من تشكيل الوجدان، وذلك عندما تحترم عقولهم، وتناقش قضاياهم دون مواربة.

وشدد خالد يوسف على أنه ليس مقبولاً تصنيف السينما باعتبارها "وسخة" لأنها تضم "بوسة" أو "حضنًا"، ولا "نظيفة" لأنها لا تضم أيًّا من ذلك؛ لأن مقياس السينما الحقيقي كونها تقدم موضوعا مهمًا أو تافهًا، وأظن أنني قدمت موضوعًا مهمًا، على حد قوله.