سلمى حايك تفسخ خطبتها في اللحظة الأخيرة قبل الزواج

يبدو أن النجمة المكسيكية سلمى حايك قررت في اللحظة الأخيرة أن تفر من القفص الذهبي، حيث فسخت خطوبتها رجل الأعمال الفرنسي فرانسوا هنري بينو الذي كان سيتحمل 3.5 مليون دولار كتكلفة لحفل الزفاف فقط.


ولم يتم تحديد سبب فسخ الخطوبة، إلا أن كاري روس المتحدثة باسم حايك قالت الجمعة في بيان بثته وكالة الأنباء الألمانية: "يؤسفنا أن نعلن عن فسخ خطوبة سلمى حايك وفرانسو هنري بينو". وتابعت "لن يكون هناك مزيد من التفاصيل".

كانت حايك قد رزقت بابنتها التي أسمتها "فالنتينا بالوما" من بينو في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، وهو ما دفعها للقول مازحةً، إن الطفلة صارت تتحدث بـ"لكنة فرنسية منذ الآن"!

اللافت أن هذه الأنباء جاءت رغم أن حايك كانت قد وافقت على إقامة حفل زفافها هذا الصيف بعد أن قامت مع خطيبها بينو بتأجيله أكثر من مرة، وفقًا لتقريرٍ نشرته مؤخرًا مجلة "national enquirer".

وذكرت عدة تقارير صحفية أن الزفاف كان سيتكلف 3.5 مليون دولار، وأرجع البعض ارتفاع هذه التكلفة إلى فستان الزفاف الذي طلبت حايك من المصمم الشهير نيكولاس جيسكوير والذي سيتكلف لوحده حوالي نصف مليون دولار.

كما أن العروسين اتفقا آنذاك على دعوة 400 شخص للزفاف يضمون عددًا غير قليل من نجوم هوليوود، وسيتم إيصال هؤلاء الضيوف إلى مكان العرس في منطقة سانت تروبيه الفرنسية على متن طائرةٍ خاصة.

 أما تكلفة الورود التي سيتم استخدامها خلال الزفاف ستبلغ وحدها حوالي مائة ألف دولار.

البداية من تيريزا
سلمى حايك من مواليد المكسيك عام 1966، وبدأت مشوارها مع التمثيل عام 1988 من خلال المسلسل التلفزيوني "تيريزا Teresa" ثم انتقلت بعد فترة من العمل التلفزيوني إلى الولايات المتحدة وشاركت في عددٍ من حلقات المسلسل الكوميدي "عرض سندباد the Sinbad show".

وفي عام 1995 قدمت دورًا مميزًا في الفيلم المكسيكي "Callej?n de los Milagros, El" المقتبس عن رواية "زقاق المدق" للكاتب المصري الكبير "نجيب محفوظ".

وفي العام نفسه حصلت على أول بطولة مطلقة لها حين رشحها المخرج روبرت رودريجز لبطولة فيلم "الانتحاري desperado" أمام النجم الأسباني أنطونيو بانديراس.

وفي الأعوام التالية تنوعت أدوارها من الكوميدية في "زفاف الحمقى fools rush in" عام 1997 إلى الدراما في "الانفصال breaking up" في العام نفسه والحركة في "wild wild west الغرب المتوحش" مع النجم الأسمر ويل سميث والبريطاني كينيث باراناه.

ورشحت رشحت للحصول على جائزة أوسكار عن دورها في فيلم "فريدا" عام 2002، الذي جسدت فيه حياة الرسامة الأسطورية المكسيكية فريدا كاهلو، التي قضت معظم حياتها طريحة الفراش، بينما كان زوجها الفنان يعبث مع أخريات.

كان آخر أفلامها بعنوان "حول العالم across the universe" المقتبس عن أغنية بنفس الاسم لفرقة البيتلز البريطانية الشهيرة، وأدت من خلاله دور ممرضة تعشق الغناء وتسعى لاحترافه.