أسوأ أخطاء تقع فيها المرأة عندما تحزن

المرأة كائن حساس بطبيعتها وتعتمد الكثير من تصرفاتها على مشاعرها فأكثر ما تفعله ترجمة لما تشعر به وعندما تتحكم مشاعرنا فينا يتوقف العقل عن التفكير وبالتالي يسهل ارتكاب الأخطاء، خاصة عندما تتملكنا مشاعر الحزن، فهيا سيدتي نتعرف على أكبر وأسوأ الأخطاء التي ترتكبينها عندما يحزنك شيء ما.. على أننا نفعل ذلك ليس لتأنيبك إنما لتتجنبيها فيما بعد وتسمحي بمساحة أكبر لعقلك حتى يتعامل مع الأمور لأنه الأقدر.


تحاول إشباع رغبتها الجنسية بشكل مكثف
الخطأ:

بالنسبة لبعض الناس تؤدي المتعة الجنسية التي يحصل عليها الشخص بشكل مكثف إلى فتور عاطفي يستمر أثره لما يزيد عن 6 ساعات، وهذه المشاعر الكئيبة لا يتم تفهمها تماما، لكن يرجع أطباء النفس إلى أن الفص اللوزي في الدماغ والذي لاينشط أثناء هزة الجماع يرتد بقوة بعد الانتهاء من العلاقة الحميمة ويثير بداخلك مشاعر الحزن أو النزعات الغريبة.

الحل
أحيانا يتطلب الأمر استخدام مثبطات الاكتئاب وهي الاستمرار في العناق والتقبيل فهذا النوع من التواصل الجسدي يساعد على إفراز الجسم لهرمون الأوكسيتوسين الذي يرفع مستوى المشاعر الإيجابية مثل الثقة والكرم والقرب وهي مسميات أخرى للحب.

تتناول الكثير من الحلوى
تندفع المرأة خلال مشاعر الحزن إلى تناول الكثير من أنواع الحلويات المختلفة.

الخطأ:
نعلم أن أوقات الاكتئاب تثير رغبتك في تناول الحلويات وحتى الموالح، وبالطبع أغلبها أطعمة مصنعة وهي ضارة جدا بجسمك وبصحتك العقلية أيضا، فقد أثبتت العديد من الدراسات أن هناك صلة بين الأطعمة المعلبة والاكتئاب وتشمل دراسة يتناول فيها المشاركون الدهون المتحولة وهم أكثر عرضة للاكتئاب بنسبة تزيد عن 48%، وفي دراسة أخرى اكتشف الباحثون خلالها أنه كلما ازداد تناولك للطعام الضار كلما زاد تعرضك لمشاعر الحزن.. وماتزال الأبحاث تكشف كيف أن تناول الأطعمة التي تحتوي على كميات كبيرة من السكريات تحدث اضطرابًا في توازن المواد الكيميائية بالمخ وبالتالي اضطراب في الحالة المزاجية لنا.

الحل
جربي تلبية احتياجات جسمك من العناصر الغذائية لتعزيز الناقلات العصبية التي تجعلك سعيدة، وذلك لا يكون بتناول الأسماك واللفت فقط، إنما بالشوكولاتة الداكنة والبرتقال أيضا.

الاستلقاء على الأريكة والإفراط في مشاهدة التلفاز
في حالة الحزن تقولين أن عقلك قد مل وليس لديه القدرة على التفكير.

الخطأ:
هناك فرق كبير بين الحرص على مشاهدة برنامج تحبينه بشدة والاستلقاء على أريكتك ومشاهدة الكثير والكثير من المسلسلات والبرامج بدون داع وبشكل مفرط ومبالغ فيه، وقد نبه علماء النفس أن لهذا الاندفاع تأثير سلبي على الحالة المزاجية السيئة وهم يعتبرونها نوعًا من الهروب لمن تشعر بالحزن وأن المزيد من ساعات المشاهدة لن تؤدي إلا إلى المزيد من عدم الرضا.

الحل
عند الشعور بالحزن لابد من قضاء مزيد من الوقت في الاسترخاء بطرق إيجابية مثل المشاركة في الأنشطة الدينية أو القراءة والتواصل الاجتماعي وإذا لم تستطيعي إكمال قراءة كتاب يمكنك دعوة صديقة لتشاهد معك برنامجًا تفضلونه أنتما الإثنتين.

تجربين شرب الأعشاب خلسة
هناك أعشاب سمعت أنها تقاوم الاكتئاب مثل فلفل الكاوا فتحاولين شربها بدون وعي.

الخطأ: تدعم بعض الأبحاث قدرة الكاوا على تقليل التوتر وفي دراسات أخرى نبتة "سانت جون" لها فاعلية أكثر في معالجة الاكتئاب، وللأسف لكل تلك الأعشاب آثار جانبية خطيرة مثل التفاعلات التي تتعارض مع مواد أخرى مثل حبوب النوم والأعشاب الطبية والكحول، كما أن هناك تحذيرات خطيرة ضد تعاطي بعض مثبطات الاكتئاب لأنها قد تزيد الحالة سوءًا إذا كان الشخص مصابًا بأمراض مثل الاكتئاب الحاد والشيزوفرينيا أو الاضطراب ثنائي القطب ومنها ما يرتبط بأضرار جسيمة بالكبد.

الحل: لاتحاولي أبدا أخذ علاجات بديلة بدون استشارة الطبيب.

تعتقدين أن مضادات الاكتئاب ستعالجها بنسبة 100%
لو سمعت من أحد معارفك أن لمضادات الاكتئاب تأثير قوي ومعالج تماما فأنت على خطأ.

الخطأ: امرأة بين كل 4 نساء في سن الأربعين أو الخمسين تأخذ مضادات للاكتئاب، لكن لايدرك العديد من المرضى الجدد أن تلك العلاجات يمكن تعاطيها لمدة تتراوح بين 4 إلى 6 أسابيع للحصول على تحسن ملحوظ، فمن تشعرن بتحسن نسبتهن تتراوح بين 60 إلى 70% فقط أما النسبة المتبقية فتأخذ وقتا أطول حتى تتعافى تماما ويتطلب العلاج 14 أسبوعًا في بعض الحالات.

الحل: إذا شعرت بتحسن بسيط بعد تعاطي علاجات الاكتئاب فيجب أن تلجأي إلى طبيبك حتى يزيد لك الجرعة أو يضيف نوعًا آخر من العلاج، فيعتقد الأطباء أنك لو تعاطيت العلاج لمدة 12 أسبوعًا بدون أي تحسن ملحوظ، فقد يغير لك الطبيب نوع العلاج الذي كنت تأخذينه