اسباب تعليق فيلم محمد رمضان "جواب اعتقال"

هل تم إيقاف فيلم "جواب اعتقال" حتى إشعارٍ آخر؟


في مفاجأةٍ غريبةٍ بعض الشيء ولم يكن يتوقعها أحد، أوقفت هيئة الرقابة على المصنفات في مصر تصوير فيلم "جواب اعتقال" الذي يلعب فيه دور البطولة الفنان محمد رمضان والذي من المقرّر أن يُطرح في موسم سينما عيد الأضحى الشهر المقبل، والسبب الأساسي الذي دفع الجهة المعنية إلى اتّخاذ هكذا قرارٍ يعود إلى بدء الشركة المنتجة تصوير مشاهد العمل من دون الحصول على إذنٍ بذلك، بالإضافة إلى بعض المشاهد فيه التي رأت الرقابة أنّها تسيء إلى أفراد من جهاز الشرطة.

وفي هذا السياق، قام رئيس لجنة الرقابة على المصنّفات الفنيّة د. خالد الجليل وأصدر أوامره لفريقٍ من الضبطية السينمائية للنزول إلى موقع التصوير وتبليغ الشركة المنتجة بضرورة توقيف التصوير، مشيراً في تصريحاتٍ خاصة لموقعنا مشاهيري، إلى أنّ هناك مدّةً زمنيّة تتراوح ما بين 30 و60 يوماً بعد تقديم الشركة القصة والسيناريو للرقابة، حتّى تقوم الأخيرة بقراءة الفيلم وإصدار توصياتها بالموافقة عليه أو إجراء بعض التعديلات أو حتّى حذف بعض المشاهد منه.

ونوّه رئيس الرقابة بأنّ الشركة التي يملكها أحمد السبكي والتي سلّمت سيناريو الفيلم منذ شهرٍ تقريباً بدأت التصوير على الرغم من عدم حصولها على التصاريح اللازمة بذلك، بخاصة وأنّ المدّة القانونية المحدّدة لم تنتهِ بعد، مؤكّداً أنّه هو من خالف القانون ولا يوجد في المقابل أي مساءلة قانونيّة على بطل العمل محمد رمضان أو المشاركين معه في الفيلم.

ومن جهةٍ أخرى، يقوم المنتج أحمد السبكي الذي أوقف التصوير تنفيذاً لقرار الرقابة، بمفاوضات في الفترة الحالية لتجاوز المخالفة القانونية التي تلاحقه والحصول على تصاريح من أجل عملية التصوير لكي لا تعطّل هذه المسألة التاريخ الموضوع مسبقاً لإصدار الفيلم، بخاصّة وأنّ النجوم المشاركين فيه، وعلى رأسهم الفنان محمد رمضان، تفرّغوا في هذه الفترة لتصوير "جواب اعتقال ويلتزمون بتصوير أعمالٍ أخرى خلال الأشهر المقبلة ممّا يكبّد الشركة المنتجة خسائر كبيرة.

وإلى جانب بطل مسلسل "الأسطورة" الذي يجسّد في هذا المشروع دور زعيم الجناح العسكري لإحدى الجماعات الإرهابية ويُدعى "خالد الدجوي" ومتخصصٌ في استهداف قوّات الجيش والشرطة، سيطل النجم الأردني إياد نصار الذي يلعب دور ضابط في الأمن الوطني والذي يقوم في الفيلم بملاحقة رمضان من أجل الكشف عن الجهة التي تقف خلفه في العمليات الإرهابية التي يتولّاها.