بعد فشل فيلمه الأخير .. انفصال جورج كلوني عن صديقته سارة لارسون

انفصل الممثل الأمريكي جورج كلوني عن صديقته سارة لارسون، بعد علاقة استمرت بينهما عاما واحدا.


ونقلت مجلة "بيبول" -التي ذكرت النبأ - على موقعها الإلكتروني عن مصدر قوله إن كلوني -47 عاما، الذي اختير مرتين "كأكثر الرجال إثارة" في العالم- وصديقته قد وضعا حدا لعلاقته مع صديقته، وفي الوقت نفسه رفض المتحدث باسم كلوني -الحائز جائزة أوسكار لأفضل ممثل في دور ثانوي عام 2006 عن فيلم "سيريانا"- التحدث عن الحياة الخاصة للممثل.

وكانت لارسون -29 عاما- تعمل نادلة في حانة بأحد كازينوهات لاس فيجاس؛ حيث صور كلوني فيلمي "أوشنز 11" و"أوشنز 13".

وكان كلوني وصديقته قد أدخلا المستشفى في سبتمبر/أيلول الماضي لفترة قصيرة بعدما أصيبا في حادث سير عندما كانا على دراجة نارية في نيويورك، وأصيب كلوني برضوض في أحد ضلوعه، فيما تعرضت صديقته "سارة بكسر في رجلها.

فشل "رؤوس جلدية"
يبدو أن المصائب لا تنهمر فرادى على رأس كلوني، فقد مني فيلمه الأخير "رؤوس جلدية leather heads" بالفشل، الأمر الذي جعله يصرح بأنه "يشعر بألم شديد.. وأن إخفاق الفيلم أشبه بانفجار تعرض له".

الفيلم الذي قام كلوني ببطولته وإخراجه لم يحقق بعد شهر كامل من طرحه في صالات السينما الأمريكية سوى مبلغ 22 مليون دولار، وهو ما يُعتبر خسارة لمنتجيه؛ إذ تجاوزت تكلفة إنتاج الفيلم 58 مليون دولار.

وبرغم أن الفيلم ذا الطابع الكوميدي استطاع أن يحرز المركز الثالث في شباك التذاكر الأمريكي؛ إلا أنه لم يحظَ بإعجاب النقاد، بل ونال هجوما من بعضهم، لا سيما أن البعض اعتبر أن كلوني الذي خاض أفلام الإثارة والتشويق والمرتبطة بأحداث سياسية لن يتفوق في أفلام الكوميديا.

وعلق كلوني على سقوط فيلمه لمجلة "رولينج ستونز" بقوله "إخفاق هذا الفيلم أشعر به كأنه انفجار تعرضت له، وما يؤلمني حقا عندما يسألني أحدهم عن شعوري هو حقيقة أنني عملت لمدة عامين كاملين على إخراج هذا الفيلم إلى النور، لقد تطلب مني جهدا ووقتا كبيرين".

لكن كلوني وصف هذه التجربة بأنها لن تنال من إصراره، مؤكدا "إنها تجربة يمكنني أن أتعلم منها، إن السر كله يكمن في قدرتنا على التعامل مع الإخفاق وليس التعامل مع النجاح فقط، إن أكثر الناس الذين يحوزون إعجابي هم الذين يواصلون العمل، حتى حين تخبرهم استوديوهات الإنتاج الكبرى بأن أعمالهم لا تحقق الإيرادات المطلوبة".

يُذكر أن جورج كلوني حاز جائزة الأوسكار كأفضل ممثل مساعد عام 2006 عن دوره في الفيلم السياسي "syriana"، الذي أدى فيه دور عميل لوكالة الاستخبارات الأمريكية في منطقة الشرق الأوسط.

وإلى جانب رصيده كممثل الذي يصل إلى أكثر من 30 فيلما، فقد خاض كلوني تجربة الإخراج مرتين حتى الآن من خلال فيلمي "اعترافات عقل خطير confessions of a dangerous mind" عام 2002، الذي تناول تاريخ المخابرات الأمريكية من خلال سيرة حياة أحد عملائها، وفيلم "حظ سعيد وليلة سعيدة good night and good luck" عام 2005، الذي تناول الصراع التاريخي بين السيناتور المتشدد جون مكارثي، والصحفي التلفزيوني الجريء إدوارد مورو في الخمسينيات من القرن الماضي.

ويستعد كلوني حاليا لبطولة فيلم جديد بعنوان "احرقه بعد قراءته burn after reading" مع كل من براد بيت وجون مالكوفيتش، وتدور أحداثه حول ورطة يقع فيها رجل على صلة وثيقة بالاستخبارات الأمريكية حين يفقد قرصا مدمجا وضع عليه أسرار بعض العمليات الاستخباراتية التي شارك فيها، ويقع القرص في يد اثنين من موظفي النادي الرياضي الذي يرتاده، ويقرران بيعه لمن يدفع أكثر.