بسبب المبالغة في طلباتها .. سكارليت جوهانسون تفسد مهرجان كان

تسببت شروط الممثلة الأمريكية الشابة سكارليت جوهانسون في إفساد العرض الأول لفيلمها الجديد "Vicky Christina Barcelona" في مهرجان كان السينمائي في فرنسا.


ووفقا لتقرير نشره موقع "perezhilton" الفني على شبكة الإنترنت، فإن جوهانسون -التي تشارك في بطولة الفيلم الذي أخرجه وودي آلان مع الإسبانية بينولوبي كروز- طلبت أجرا ضخما مقابل ظهورها في العرض الأول، وهو ما لم تكن شركة الإنتاج مستعدة له.

وإلى جانب الأجر، وضعت جوهانسون عدة شروط، رأت الشركة المنتجة أنها "مبالغ فيها"، من بينها رفضها لقضاء فترة إقامتها في نفس الفندق مع بينولوبي كروز، رغم أن فترة وجودها في كان لا تتجاوز الأربعة أيام!

كما رفضت جوهانسون أن تخضع مع كروز لنفس فنان المكياج، مطالبة بأن يكون لها مصفف شعر وفنان ماكياج خاص بها، وهو ما كان سيكلف شركة الإنتاج خمسة آلاف دولار إضافية يوميا!

وأصرت أيضا على قضاء الوقت في فندق يبعد عن مكان المهرجان حوالي نصف ساعة، وهو طلب رأت الشركة المنتجة أنه سيتسبب في تعطيل العرض الأول.

ولم يكن المنتجون وحدهم الغاضبين من تصرفات وشروط جوهانسون؛ حيث صرح المنتج المنفذ أن المخرج وودي آلان يشاركهم الغضب نفسه، وقال "رغم أن وودي معجب للغاية بسكارليت، إلا أن تصرفاتها أغضبته واعتبرها دليلا على عدم قدرتها على العمل الجماعي".

مشوار فني مميز
سكارليت جوهانسون والتي تبلغ من العمر حاليا 24 عاما، تعد واحدة من أبرز النجمات الشابات في هوليوود اليوم.

وقد بدأت مسيرتها مع التمثيل وهي لا تزال في سن الـ12 من خلال دور صغير في فيلم "نورث north" عام 1994، وفي عام 1998 اختارها المخرج والممثل الشهير روبرت ريدفورد للمشاركة في بطولة الفيلم الرومانسي "الهامس للجياد the horse whisperer"، ولعبت من خلاه دور فتاة تمر بأزمة نفسية دراء موت صديقة لها كانت تهوى ركوب الخيل.

وأطلق هذا الدور شهرة جوهانسون، لتحصل في عام 2003 على أول بطولة لها من خلال الفيلم الدرامي "خطأ في الترجمة lost in translation" للمخرجة الشابة صوفيا كوبولا وشاركها البطولة الممثل المخضرم بيل موراي.

وتوالت على مدى الأعوام الأربعة التالية أعمال جوهانسون والتي جلبت لها إعجاب والنقاد على حد سواء، كما تعاونت مع المخرج الكبير وودي آلان في ثلاثة من أفلامه بداية من فيلم "match point" عام 2005.

وأثارت جوهانسون الكثير من الجدل مؤخرا بسبب قرارها التحول إلى مجال الغناء وإطلاق أول ألبوم غنائي لها، إضافة إلى قرارها بالقيام بجولة للترفيه عن الجنود الأمريكيين في الكويت والعراق.