اتهامات لتامر حسني باستئجار فتيات لإثارة حالة هستيرية حوله لزيادة شهرته ومبيعات حفلاته

هاجمت عدة وسائل مطبوعة مصرية الفنان تامر حسني مؤخرا بسبب ما اعتبرته خروجا على التقاليد والآداب العامة التي تحدث خلال حفلاته الجماهيرية داخل وخارج مصر. واتهمت مجلة "كلام الناس" تامر بتأجير بنات للبكاء وخلق هستيريا في حفلاته حيث يتم الاتفاق مع المنظمين مسبقا على هذا الشرط، لأنه أيضا يساعدهم لتعبئة الجمهور وخلق هيستريا جماهيرية تساعد على بيع جميع التذاكر.
 
من جانب آخر، قالت صحيفة "الشروق اليومي" الجزائرية نقلا عن تلك المجلة إن لتامر حسني سوابق في "استغلال" البنات في توسيع رقعة شهرته واكتساب تعاطف الجمهور، مشيرة إلى أنه ظهر مرة في برنامج فني على الهواء واتصلت به إحدى المعجبات تطلبه للزواج على المباشر وبعد نهاية الحلقة حصل شجار بين معد البرنامج والموزع الهاتفي بعد التأكد أن تامر اتفق مع الموزع الهاتفي لكي يمرر تلك المكالمة.
 
وقالت "الشروق" إن ما حصل في حفلة تامر حسني في الجزائر "لم يمر مرور الكرام وهي القطرة التي أفاضت الكأس، لأن المعروف عن الجزائريات الإتزان مهما كان ثقل الفنان الذي يقف أمامهم فحتى الشاب حسني الذي كان معشوق الجماهير الجزائرية لم يحصل معه ما حصل مع تامر حسني في حفلة القاعة البيضاوية".


وأيدت الصحيفة الجزائرية اتهامات المجلة المصرية معتبرة أن رصيد تامرحسني الفني "مازال في المهد، فأين يوجد منطق الشهرة عند معجبات تامر حسني، ولعل الحادث الشهير لفرقة البيتلز الأنجليزية وبعد سنوات على انطفائها يظهر المعجبات الذين كن تؤجرهن فرقة البيتلز. وفي برنامج تلفزيوني شهير اعترفن بذلك وقالت إحداهن إنها حتي الآن مازالت تدين لفرقة البيتلز بـ 100 جنيه استرليني.

وأضافت مجلة "كلام الناس" أن تامر استعمل كل الحيل لنيل الشهرة حتى الدين استعمله لذلك، ووضع الداعية عمرو خالد الذي يدعمه كطرف معه، في حين كانت مجلة "الأهرام العربي" شنت مؤخرا هجوما على حفلة تامر خلال اعياد "شم النسيم" في مصر وما رافقها من تدافع للمراهقات من أجل معانقته.