مشاهير عرب ينعون زويل وكاتب مصري يهاجمه: إنجازه لم يكن مصريا

غرّد الممثل والسيناريست المصري عباس أبوالحسن، خارج السرب في تغريدة قصيرة عبّر فيها عن عدم حبه للعالم المصري الراحل أحمد زويل، بعد ساعة من وفاته على عكس مشاهير عدة من فنانين وكُتاب وإعلاميين،صدمتهم وفاة الرجل المفاجئة، مساء الثلاثاء الثاني من أغسطس/ آب 2016 في الولايات المتحدة الأميركية.


وجاءت التدوينة قاسية في نقدها لزويل، حيث رأى السيناريست أن حصول العالم المرموق الذي كان يعيش في الولايات المتحدة على جائزة نوبل ليس إنجازاً مصرياً، مؤكداً أن ما تبقى للرجل من ذكرى من ناحيته هو استيلاء زويل على جزء من جامعة النيل لوضع اسمه عليها، حسب تعبيره.

الخلاف بين إدارة جامعة النيل وزويل وصل إلى القضاء، ووفقاً للمحامي المصري الشهير رجائي عطية الذي كلفه زويل بمباشرة القضية فإن نظيف استولى على الأرض المخصصة لجامعة زويل لإنشاء جامعة النيل على نفقة وزارة الاتصالات رغم أنها جامعة خاصة.

بينما يقول المدافعون عن جامعة النيل أنه كان هناك قرار جاهز بتحويلها لجامعة أهلية قبل ثورة يناير/كانون الثاني 2011، وأن الأرض وفقاً للقانون ملك لها.

الخلاف بين إدارة جامعة النيل وزويل وصل إلى القضاء، ووفقاً للمحامي المصري الشهير رجائي عطية الذي كلفه زويل بمباشرة القضية فإن نظيف استولى على الأرض المخصصة لجامعة زويل لإنشاء جامعة النيل على نفقة وزارة الاتصالات رغم أنها جامعة خاصة.

بينما يقول المدافعون عن جامعة النيل أنه كان هناك قرار جاهز بتحويلها لجامعة أهلية قبل ثورة يناير/كانون الثاني 2011، وأن الأرض وفقاً للقانون ملك لها.

ورغم إجلالهم لزويل فقد استهجن كثيرون في مصر فكرة أن تسمى مؤسسة تعليمية باسمه وحتى لو كانت مؤسسة بحثية ابتكارية مستقلة وغير هادفة للربح بالأساس، متهمين زويل بتمجيد الذات على حساب رسالة العلم، خصوصاً أن هذا الصراع جاء بعد نجاح الثورة المصرية عام 2011.

تغريدة أبوالحسن المثيرة للجدل لم تلقَ تأييد كثيرين من مشاهير الوطن العربي الذين عبّروا عن حزنهم العميق لفقدان عالم مصري حاز على جائزة نوبل، ومنهم المطربة الإماراتية أحلام والممثلة التونسية هند صبري والمخرج المصري خالد يوسف ومواطنته الأديبة فاطمة ناعوت.

حتى الناطق باسم الجيش الإسرائيلي أشاد بالراحل في تعليق له على صفحته على فيسبوك واصفاً إياه بالبطل