بالصور .. محطات لاتعرفها عن الراحل "زويل" .. وقصص الحب التى عاشها!

أثرى العالم الكبير الراحل أحمد زويل مجالات العلم المختلفة، حتى جعل اسم مصر عاليًا فلم يبخل على بلده أو علمه، مستغلًا حياته في الدراسة والأبحاث، ولم تمنع اهتمامات زويل واكتشافاته العلمية أن يعيش قصص الحب . 


كان زويل عاشقًا للمرأة بشكل مختلف عن الرجال حيث قال في حديث سابق له أنه يحب بعقله وليس بقلبه.. حيث يعجبه فكر المرأة وعقلها وجمالها.. وفى هذا الموضوع سوف نفتح صندوق أسرارة الشخصية ونتعرف على إنجازاتة العلمية ، وقصص الحب التى عاشها مع زوجاتة ، وايضا نتعرف على أبنائه:

ولد زويل في 26 فبراير 1946 بمدينة دمنهور، والتحق بكلية العلوم بجامعة الإسكندرية وحصل على بكالوريوس العلوم في الكيمياء عام 1967، وعمل معيدا بالكلية ثم حصل على درجة الماجستير عن بحث في علم الضوء.

ثم انتقل زويل بعد ذلك إلى الولايات المتحدة في منحة دراسية وحصل على درجة الدكتوراه من جامعة بنسلفانيا في علوم الليزر، ثم عمل باحثاً في جامعة كاليفورنيا خلال الفترة بين عامي 1974 و1976، قبل أن ينتقل إلى العمل في معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا (كالتك).

وحصل العالم المصري على جائزة نوبل في الكيمياء عام 1999 عن أبحاثه في مجال "كيمياء الفيمتو"، وهي تكنولوجيا لتصوير التفاعلات بين الجزيئات باستخدام أشعة الليزر، ليصبح أول عالم مصري وعربي يفوز بجائزة نوبل في الكيمياء.

وفي نفس العام، منحه الرئيس المصري السابق حسني مبارك قلادة النيل، وهي أرفع وسام مصري.

وفي عام 2009 عينه الرئيس الأميركي باراك أوباما في المجلس الاستشاري الرئاسي في البيت الأبيض. وفي نوفمبر/تشرين الثاني من نفس العام، عين كأول مبعوث علمي للولايات المتحدة إلى دول الشرق الأوسط.

ودعا زويل إلى تكوين قاعدة علمية متكاملة في مصر لتطوير البحث العملي والتعليم، وأطلق مشروع المدينة التكنولوجية التي تحمل اسمه، لكن المشروع تأخر كثيرا بسبب خلافات قانونية.

وكتب زويل نحو 600 مقال علمي و16 كتابا، من بينها "رحلة عبر الزمن ..الطريق إلى نوبل"، و"عصر العلم" عام 2005، و"حوار الحضارات"، عام 2007.

وفي عام 2014، كتب زويل مقال رأي لصحيفة "لوس أنغلوس تايمز" حث فيه الولايات المتحدة على تجنب قطع المساعدات الأمريكية عن مصر بعد إطاحة الجيش بالرئيس المنتخب محمد مرسي من سدة الحكم.

زوجاته
كانت أولى محطات الحب في حياته أثناء فترة عمله معيداً بجامعة الإسكندرية، فبين الطالبات اللاتى كان يدرس لهن، كانت تجلس "ميرفت" الحب الأول والزوجة الأولى أيضاً، فكان زويل يصفها دائماً بالطالبة الوقورة والجادة، والتى ينم جمال وجهها عن عدد من الصفات الحميدة، التى كانت سبب اعجاب زويل بها، وتقدمه لوالدها ليتم زواجه الأول وينجب منها مرتين.

وقد سافرت معة  وتم إدراج اسمها ضمن طلاب الدراسات العليا فى قسم الكيمياء بجامعة "تمبل" ثم إلى جامعة بنسلفانيا، وكان "زويل" وقتها قد تقدم بطلبات منح أخرى بعد الانتهاء من الدكتوراه، ثم تقدم للعمل فى جامعات أمريكية، ووقع اختياره على جامعة "كالتك" الممتازة، وتسلم العمل بها رسمياً فى مايو 1967.

وعقب ولادة ابنته الثانية أمانى فى الولايات المتحدة الأمريكية، حيث كانت ظروف زويل العملية تفرض عليه ترك الولاية التى يعيش فيها مع أسرته، ومن هنا بدأت المشكلات، وقرر الإنفصال عن زوجته وتكريث حياته للعلم.

قصة حب "ديما"
وبعدها دق قلب زويل مرة أخرى عندما التقى زوجته السورية ديما الفحام التي أحبها وشاركته حياته على الحلوة والمرة، حيث تعرف عليها في المملكة العربية السعودية.. أثناء حضورها حفل تكريم والدها العالم الجليل الدكتور شاكر الفحام رئيس مجمع اللغة العربية في سوريا.. وكان وزيرا وسفيرا..

وصادف أن كان الدكتور شاكر في 1988 بالسعودية، لتسلم "جائزة الملك فيصل" باللغة العربية والأدب، وكانت ابنته ديمة ترافقه لتسلمها، تزامنًا مع تسلم أحمد زويل للجائزة نفسها أيضًا، ولكن في العلوم، وهناك تعرف عليها وعلى والدها أثناء توزيع الجوائز على مستحقيها، فمالت القلوب ميلها، ثم تكفل الهاتف الدولي بالتواصل بين الاثنين عبر القارات، من حيث إنه كان يقيم بولاية كاليفورنيا الأمريكية، وهي في دمشق، إلى أن جمع الزواج بينهما في 1989، وأصبحا أبًا وأمًا لابنين.

أبناؤه ولحظات الدفء العائلي
لدى زويل أربعة أبناء: "مها" هى ابنة زويل الكبرى وتبلغ من العمر 38 عاما وتعمل بجامعة Southwestern في مدينة جورجتاون بولاية تكساس، وهي متزوجة منذ 1994 من دكتور أميركي بمادة الكيمياء من عائلة "فوت".

 أماني درست الطب في جامعة "شيكاغو"، نبيل 22 عام وهاني 21 عام.

وعن اللحظات التي كان يسعد بقضائها زويل فقال إنها تلك اللحظات التي كان يقضيها في حديقة منزله مع كتاب يحبه.. وبجواره زوجته وأمامهما فنجان قهوة وأبنائه حولهما.. متابعًا: "مفيش أجمل من كده.. أجمل بكتير من سفريات الدنيا.. ولقاء رؤساء الدول.. والحصول علي الجوائز والتكريم".

أعلن العالم المصري عام 2013 إصابته بورم سرطاني في النخاع الشوكي، وتحدث في وقت لاحق عن شفائه منه ألا أنة وافتة المنية أمس بالولايات المتحدة الامريكية