القبض علي سوري اغتصب ابنته القاصر و"باعها" مرتين لشبكات دعارة

ألقت السلطات السورية القبض على رجل يبلغ من العمر 37 عاماً "باع" ابنته القاصر مرتين لشبكات دعارة، وذلك بعد أن فض بكارتها ومارس معها الجنس عدة مرات.


وكانت السلطات في مدينة حلب شمال البلاد "ألقت القبض على فتاة تعمل في مجال الدعارة وتبلغ من العمر 13 عاماً إلى جانب مسهل الدعارة" في حي "الشيخ مقصود" بالمدينة.

وكشفت التحقيقات، بحسب تقرير أعدته الصحافية ابتسام هيفا ونشرته صحيفة "الثورة" السورية الرسمية الثلاثاء 13-5-2008، أن والد الفتاة "أقدم على فض بكارتها عندما كان عمرها 11 عاماً ومارس معها الجنس أكثر من مرة".

وذكرت الفتاة، واسمها نديمة والمرفق مع صورتها في هذا التحقيق (نقلا عن موقع إخباري سوري)، أن والدها في أحد الأيام أشهر سكيناً في وجهها وهددها عندما كانت تقوم بتحضير الطعام في المطبخ، قبل أن يقوم بفض بكارتها بوحشية، وأجبرها على ممارسة الجنس معه عدة مرات.‏

وروت أن والدها "باعها" بعد ذلك بمبلغ 75 ألف ليرة سورية (1500 دولار) لسيدة تدير منزلا للدعارة في حلب، إلا أنها عادت إلى منزل والدها بعد أن تم القبض على هذه السيدة.

ووفقا لرواية الفتاة، فقد "باعها" والدها مرة ثانية لشخص يدعى "خالد" بمبلغ 25 ألف ليرة سورية (500 دولار) حصل عليها بـ"التقسيط" من "رجل يسهل الدعارة وهو الذي ألقي القبض عليه معها".

وقالت الصحيفة إن الأب "اعترف بهذه الوقائع جميعها وتبين أنه من أرباب السوابق في التشغيل بالدعارة ويعمل بها" بينما تم تسليم الفتاة إلى مركز لرعاية الأحداث من الفتيات بغية إعادة تأهيلها.