الكرفس من كنوز الطبيعة .. وهذه هي الأسباب

كلنا نعرف أن تناول تفاحة كل يوم قد يُغنينا عن زيارة الطبيب، وبعضنا سمع عن أهمية السبانخ الصحية. لكن معظمنا ينسى نبتة الكرفس رغم أنه يُقال أن من يتناولها يعيش أطول ويَحْيا أفضل، وإذا مرض طاب أسرع. فهو هِبَة طبيعية رائعة للنساء وللرجال أيضاً. وهذه هي الأسباب:


1- الكرفس خيار رائع لمن يريد الرشاقة فكل ساق منه تحتوي على 10 سعرات حرارية فقط.

2- يساعد على تخفيف الإلتهابات وآلامً وأورامً المفاصل، والتهابات الرئة، وداء الربو وحَبّ الشباب.

3- تناول الكرفس يقلل الشعور بالإجهاد، لأنه يحتوي على معادن أساسية، منها الماغنيسيوم، وزيوت عطرية قادرة على تهدئة الجهاز العصبي ولهذا يساعد على النوم ليلا.

4- يُنظّم قلويّة الجسم، ويحمي من الحموضة بالمعدة.

5- يُساعد على تنشيط النظام الهضمي، لأنه يحتوي على نسبة عالية من الماء مع الألياف، ما يساعد على الحد من مشكلة الإمساك، كما أنه مُدرّ للبول.

6- يحتوي على أملاح جيدة عضوية طبيعية أساسية للصحة.

7- توفّر كل ساق من الكرفس نحو 10 في المئة من الحاجة اليومية من فيتامين «أ»، الذي يحمي العينين ويمنع ضمور الرؤية المرتبط بالتقدُّم في العمر.

8- يخفض الـ«كوليسترول» الضارّ لأنه يتضمّن عنصر Butylphthalide. وفي دراسة نفّذتها «جامعة شيكاغو»، أكدت أن تناول قطعتي كرفس يومياً يخفض الـ«كوليسترول» بنسبة 7 نقاط.

9- ثبت أنّ المركَّب النشيط phthalides فيه قادر تعزيّز صحة الدورة الدموية وتخفيض ضغط الدم.

10- يحتوي على اثنين من الفيرونات هما: «أندروستينون» و«أندروستينول» اللَّذَيْن يُعزّزان مستوى الإثارة، وهما ينطلقان عند مَضْغ الكرفس.

11- ينجح أحياناً في منع نمو الخلايا السرطانية، خصوصاً في البنكرياس. وتُشير دراسة إلى أن تناول كمية منتظمة من الكرفس يؤخّر تكوين خلايا سرطان الثدي.

12- يتكون بنسبة 95 في المئة من الماء، وهو مصدر جيّد لفيتامين «ك» ويحتوي أيضا على حمض الفوليك.

اختاري منه ذو السيقان المستقيمة والأوراق الطازجة واللون القاتم والنكهة القوية. والاحتفاظ به مفروماً يُبقي على فيتاميناته أفضل من الاحتفاظ به كما هو. كما أن طهو الكرفس على البخار لا يُفقده نكهته ولا فيتاميناته. ويُحبَّذ أن يؤكَل خلال سبعة أيام من قِطافه، لأن كمية كبيرة من المواد المضادة للأكسدة فيه تختفي بعد هذه المدة. ولكن المبالغة في تناول الكرفس بكميات كبيرة، مضر لأنه يحتوي على نسبة أملاح عالية كما أن نسبة الألياف العالية فيه قد تسبب الانتفاخ والغازات والإسهال وربما تضخُّماً في الغدّة الدَّرقية وورماً في الرقبة وخللاً في مسار اليود في هذه الغدّة، ما قد يؤدي إلى مشاكل في التنفُّس واحتمال قصور الغدة الدرقية. ما به من مواد كيميائية، قد يسبب حساسية جلدية، ويجعل الجسم حسّاساً تجاه الأشعة فوق البنفسجية.