الشركة المنتجة لألبوم وينهاوس الجديد تطالبها بوقف الشم حتي تصدره

وجهت شركة تسجيل الأسطوانات والكليبات العالمية "يونيفرسال" تحذيرا أخيرا إلى مغنية الروك البريطانية "إيمى واينهاوس" بالتوقف عن شم الكوكايين، وإلا ستضطر الشركة إلى فسخ العقد الخاص بإصدار ألبومها الجديد.


وذكرت صحيفة "ليبراسيون" الفرنسية أن لوسيان جرينغ رئيس فرع يونيفرسال في أوروبا أكد في تصريحات صحفية أنه لو لم تتوقف "واينهاوس" عن تناول الكوكايين فإن الشركة ستضطر آسفة لفسخ التعاقد معها بخصوص ألبومها الجديد.

كانت "إيمى واينهاوس" قد ظهرت الأسبوع الماضي، وعلى جلد وجهها علامات تشير إلى عودتها لشم الكوكايين، بعد أن خضعت للعلاج لفترة من إدمان المخدرات.

وتزامن هذا الإنذار مع خبر سيء آخر لواينهاوس، حيث أعلن متحف نيويورك الشهير "ميتروبوليتان ميوزيوم نيويورك" سحب الدعوة المقدمة لها للغناء في حفله السنوي الكبير، الذي من المقرر أن يقيمه المتحف في مايو/أيار القادم بعد عودة واينهاوس لتناول المخدرات.

وأكدت مصادر مقربة من نجمة الغناء البريطانية أن تراجع متحف الميتروبوليتان بنيويورك بشطب اسم واينهاوس من بين النجوم الذين سيحيون الحفل السنوي للمتروبوليتان يعد ضربة قاسية لها، حيث كانت تأمل في زيادة شعبيتها في أمريكا كما هي الحال في أوروبا.

كانت المغنية البريطانية المعروفة قد هيمنت مؤخرا على جوائز الجرامي، وهي الأهم في عالم الموسيقى، بفوزها بخمس جوائز من الترشيحات الست التي رشحت لها.

ولم تستطع واينهاوس المشاركة في الحفل في الولايات المتحدة، بعد منعها من الحصول على تأشيرة دخول لواشنطن، بسبب إلقاء القبض عليها هي وزوجها فيدلر سيفل في النرويج بتهمة حيازة مخدر الماريغوانا، وأطلق سراحهما بكفالة 715 دولارا لكل منهما.

وفي شهر أغسطس/آب من العام الماضي دخلت هي وزوجها المسجون حاليا مصحة للعلاج من الإدمان، بعد أن كادت تلقى مصرعها من جرعة مفرطة من الخمر والمخدرات، ولكنهما غادراها بعد خمسة أيام فقط.

يذكر أن أغنية واينهاوس الشهيرة "عودة إلى بلاك Back To Black" التي صدرت في فبراير/شباط العام الماضي، واعتلت قائمة الأغاني في إنجلترا عدة أسابيع مهداة إلى حبيبها بلاك سيفيل، كما اختير ألبومها "عودة إلى بلاك" أحد أفضل 12 ألبوما في العام الماضي، كما فازت بجائزة "بريت" كأفضل مغنية إنجليزية.