ما تأثير الأرزّ على صحة الأطفال؟
تشير دراسة إلى أن "غذاء الأطفال من الأرز والوجبات السريعة المعدة من الأرز تحتوى على بعض الزرنيخ، وأن الأطفال الذين يتناولون هذه الوجبات تزيد لديهم مستويات الزرنيخ في البول".
ولم يُعرف حتى الآن ما إذا كان الزرنيخ سيؤثر في صحتهم بالمستقبل.
وقالت كبيرة معدي الدراسة في كلية جيسيل للطب في جامعة دارتموث في هانوفر في ولاية نيوهامبشير مارجريت كاراجاس:"نعرف أن غذاء الأطفال من الأرز هو أول غذاء في شكل نمطي بالنسبة للأطفال، ولكن لا نعرف شيئا يذكر عن مدى شيوع إطعام الأطفال بغذاء الأرز في الولايات المتحدة أو متى يتم تقديمه إلى الأطفال".
وأضافت أن "حبوب الأرز يمكن أن يصلها الزرنيخ من بيئتها وأن الأرز الأميركي به بعض من أعلى تركيزات الزرنيخ في العالم"، مشيرةً إلى أن "الزرنيخ مادة مسرطنة معروفة يمكن أن يكون لها تأثير في خطر الإصابة بأمراض شرايين القلب والمناعة وأمراض أخرى".
وتابعت أن "هناك مجموعة متزايدة من الأدلة على أنه حتى التعرض إلى مستويات منخفضة نسبيا من الزرنيخ، يكون له تبعات سلبية على الصحة بالنسبة للأطفال الصغار بما في ذلك تأثيرها على النمو والمناعة والنمو العصبي."
كما قالت كاراجاس إن "من المهم خفض التعرض لذلك من خلال وضع حد أقصى للزرنيخ غير العضوي في الأرز والمنتجات المعتمدة على الأرز، وإدارة الأغذية والعقاقير الأميركية اقترحت وضع حد للزرنيخ غير العضوي في غذاء الأطفال من الأرز يبلغ 100 جزء في المليار وهو ما سيقلل من الحد في الاتحاد الأوروبي".
