أخطاء يرتكبها المتزوجين الجدد

أخطاء يرتكبها المتزوجين الجدد
أخطاء يرتكبها المتزوجين الجدد

كأي شخص، يواجه وضعاً مستجداً في حياته، لا بدّ لأي عروسين جديدين من أن يواجها بعض الأخطاء في بداية علاقتهما الزوجية، لأن الزواج يختلف عن أي علاقة يعيشها الإنسان في حياته.


غالباً لا تكون هذه الأخطاء متعمّدة، بل بعض الجهل بمتطلبات الوضع الجديد.

ولكن بعض هذه الأخطاء ليست دائماً سهلة العلاج. لهذا السبب إليك أكثر هذه الأخطاء شيوعاً، وكيف تعالجينها.

-  التوقعات غير المنطقية
لا بدّ أن جميعنا شاهد بعض أفلام الكوميديا الرومانسية... يكون فيها الزوجان يحبّان بعضهما، ويعتقد كلاهما أن الآخر لن يؤذيه أبداً، وأنه سيعرف ما يريده وسيلبّي احتياجاته دون أيّ توجيهات. هذا الخطأ يمكنك أن تتفاديه ببساطة من خلال الواقعية، ما يعني أنكما شخصان يرتكبان الأخطاء... كونا منفتحين على بعضكما وصريحين.

- توقع أن يتغير شريكك بعد الزواج
إن كنت تكرهين أمراً في الحبيب قبل الزواج، فلن يتغيّر هذا الأمر بعد الزواج. كثير من الأشخاص يظنون أن الشريك سيتغير بعد الزواج، إلا أن هذا الأمر غير صحيح. الحل الوحيد لتفادي أمر مماثل، هو الحوار في الأمور الهامة والمصيرية قبل الإقدام على خطوة الزواج. وإذا وجدتما الكثير من الاختلافات، يجب أن تعثرا على مقاربات مناسبة لتجاوز هذه الخلافات.

- القيام بالتنازلات والتضحيات
على عكس النصائح السائدة، التي تدفع الزوجين دائماً إلى القيام بالتضحيات والتنازلات لإنجاح الزواج والتي تعتمد على شعار "الشريك أولاً" هي للأسف نصائح خاطئة. نعم، يجب على المتزوجين أن يتناقشوا وأن يتوصلوا إلى تفاهمات في كثير من الأمور، ولكن هذا الأمر لا يتطلب من أحد القيام بالتنازلات أو التضحيات، لأن هذه الأمور ستؤدي إلى حالات من خيبة الأمل وعدم المساواة، والامتعاض من الطرف الآخر. 

- التفاعل السلبي عندما يطلب زوجك وقتاً لنفسه
الوقت الذي يطلبه الشخص لنفسه هو في الواقع من الأمور المفيدة في الزواج، إذ يعتقد البعض أن الزواج يعني الالتصاق الدائم بالشريك، وإمضاء الوقت بالكامل معه. ولكن الإصرار الدائم على ملازمة الزوج قد يدفعه إلى الابتعاد. من هنا، من الضروري أن يكون لكليكما أصدقاؤه وبعض الوقت المخصّص له بعيداً عن الآخر.

- التوقف عن تعزيز حبكما
حين يتزوج الثنائي، يكون الحب في أوجه، ليبدو كأنه لا شيء يسعه أن يكسركما أو أن يخرجكما من فقاعة الحب التي تجمعكما. ولكن من السهل على الأزواج أن ينجرّا لاحقاً إلى توترات الحياة اليومية، خاصة أن إهمال العلاقة الزوجية أسهل بكثير من الحفاظ عليها. لا تعتبري أن الزواج السعيد مضمون بالنسبة لك، إذ يجب الاستمرار بالعمل الجاد للحفاظ على صحية العلاقة الزوجية ومتانتها.