دار «ميسيكا» تحتفل بمرور عشر سنوات بكتاب يصدر عن دار «أسولين» للمجوهرات

دار النشر «أسولين» تحتفل بعشر سنوات من انطلاق «ميسيكا»
دار النشر «أسولين» تحتفل بعشر سنوات من انطلاق «ميسيكا»

عشر سنوات ليست كافية لكي يكتب أي مصمم سيرته الذاتية، أو هذا ما يتبادر إلى الذهن للوهلة الأولى، لكن عندما يتعلق الأمر بفاليري ميسيكا، فإن عشر سنوات تختزل أكثر من هذا الرقم بكثير. 


فقصتها الشخصية مثيرة تمامًا مثل تصاميمها التي تُقلد في كل أنحاء العالم، إلى حد أصبح يحتم عليها أن تتخذ إجراءات قانونية لحماية اسمها وابتكاراتها.

أطلقت «فاليري» دار «MESSIKA» عام 2005 في باريس، وتمكنت خلال فترة زمنية قصيرة من ترسيخ مكانتها في مجال أصبح يضج بالأسماء الشابة. 

ما يُحسب لها أنها تختلف عنهن، فهي لم تدخل عالم تصميم الجواهر من باب الهواية أو الترفيه عن النفس، لأن وقتها يسمح، بل عن حب ووراثة. 

فوالدها أندريه واحد من أكبر تجار الماس في فرنسا، منه ورثت حب الأحجار الكريمة واحترام المهنة، لكنها ذهبت إلى أبعد من ذلك بصياغة تصاميمها بلغة جديدة وجريئة تلامس روح الشباب بتقنياتها، وفي الوقت ذاته تتميز بالنعومة والأنوثة لأنها لم تنس أهمية الحجم والحركة التي أصبحت لصيقة بأسلوبها.

لهذا كله، رأت دار النشر «أسولين» أنها تستحق كتابا يحتفل بالذكرى العاشرة لانطلاقتها.

الكتاب من تأليف فيفيان بيكر، وهي من أبرز مؤرخي عالم الجواهر، إضافة إلى كونها محاضرة ومساهمة في عدة مجلات وصحف مهمة. 

وسبق لها أن نظمت وأصدرت الدليل المتعلق بالمعرض الرئيسي الأول لجواهر المصمم الفرنسي رينيه لاليك. كما نظمت فعالية «Jewels of Fantasy»، وهو معرض متنقل لجواهر القرن العشرين، وحازت على عدة جوائز.

وقد شملت مؤلفاتها لحد الآن عددًا من الكتب عن «ديبيرز» وغيرها من الكتب التي يمكن اعتبارها مراجع في مجال الجواهر عبر التاريخ.