أسباب عدم رغبتها فى العلاقة الحميمة هذه الليلة !

أسباب عدم رغبتها فى العلاقة الحميمة هذه الليلة !
أسباب عدم رغبتها فى العلاقة الحميمة هذه الليلة !

إذا كنت فى مزاج جيد وتريد مداعبة زوجتك ولكنها ترفض.. ببساطة لا تلمها، اسأل نفسك ما إذا كنت جيدا معها حقا طوال هذا الوقت، هل ما زلت ذلك الشخص الحنون الذى يرعاها؟ 


لأن العلاقة الحميمة أو الجنس ربما يبدو فعلا ماديا مجردا، ولكنه أكثر عمقا وعاطفة من مجرد كونه اتصالا بالنساء؛ لذلك إذا كنت تخطط لعلاقة حميمة لهذه الليلة ربما عليك تلبية احتياجاتها العاطفية أولا.. وفيما يلى بعض الأشياء التى تقوم بها وتقتل الرغبة فى العلاقة الحميمة لديها:
1-توقفت عن الاستثمار فى العلاقة:

تذكر أن اصطحابها للتسوق والعشاء على ضوء الشموع ليس كافيا، فعليك أن تكون حاضرا فى العلاقة، ربما عليك اقتراح بعض الألوان التى تناسبها أثناء التسوق وإطعامها بيديك أثناء العشاء، وإذا فشلت فى إظهار حبك لها من خلال هذه اللفتات يموت حبك موتا بطيئا، ومن ثم ليس هناك حاجة لمداعبتها.

2-العلاقة الحميمة مؤلمة بالنسبة لها: 
هل سبق لك أن سألتها إذا كانت غير مرتاحة أثناء ممارسة العلاقة الحميمة أو أنك كنت منهمكا فى الاستمتاع الخاص بك فقط، فالعديد من النساء يعانين فى صمت من الألم أثناء الجماع مما يجعل ممارسة الجنس أمرا صعبا، وإذا لم تفكر أبداً فى راحتها ومعاناتها من الألم فإن فرص رفضها للعلاقة الحميمة تصبح مرتفعة جدا.

3-لم تعد تداعبها أو تلامسها كثيرا: 
اللمسات العرضية أكثر أهمية من العلاقة الحميمة نفسها، فهل تمسك يدها أثناء الخروج؟ هل قبلت يديها فى نهاية اليوم أو عانقتها من الخلف عند انتهائها من العمل؟ 
إذا لم يحدث هذا فإن مجرد رغبتك فى العلاقة الحميمة يجعلك أنانيا جدا.. أعد إحياء حبك لها قبل فوات الأوان.

4-هى متعبة: 
العمل والمنزل والأطفال يمكن أن يجعل طاقتها تنفد وتشعر بالتعب الشديد، وربما عليك تقاسم بعض المسئولية معها حتى لا تسقط متعبة فى نهاية اليوم.

5-بالنسبة لك أصبحت العلاقة الحميمة روتيناً: 
لا مداعبات ولا أحاديث.. فقط تلك العلاقة الميكانيكية الخالية من المشاعر، وإذا كان هذا كل ما تريد ربما تكون زوجتك غير مهتمة بهذا الملل.. كن مبدعا لإحياء المفقود.