ما معنى مشاركة الزوجين الحياة؟

في الحقيقة يحتاج بعض الأزواج إلى التفكير بهدوء والتخطيط بشأن تقسيم الأدوار فيما بينهم لتأدية الأعمال المنزلية، بخلاف أن كلاً منهما له التزاماته ناحية الأطفال لضمان تربية سليمة يشعرون فيها بالحنو وبأن الوالدين رفقاء لهم وشركاء حقيقيون لا يتعالى أحدهما على الآخر في خدمة المنزل، وهذا يتطلب أن يكون الزوجان متفهمان أن دور المرأة التقليدي في الاعتناء وحدها بالمنزل والأطفال هو طريق الفشل. 
 
1- اجعلا الواجبات متساوية وليست واحدة. 
لا يعنى هذا تقسيم الأدوار حسب الجنس ولكن المقصود هو الاستفادة من نقاط القوة في المشاركة.
 
فمثلا أحد الزوجين نشيط في الصباح أما الآخر فأكثر نشاطاً في المساء، وهكذا، أحدهما منظم جداً ويحب الطبخ أما الآخر فيقوم بتجهيز الوجبات.. فالقصد هو المساواة طوال الوقت وليست من وقت لآخر. 
 
2- تحديد أوقات لتغذية الروح 
الإنسان يحتاج للكتابة وممارسة الرياضة من 3 إلى 4 مرات أسبوعياً لتغذية الروح والجسم. وتحتاج الزوجة في الغالب لتشغيل الموسيقى وتحديد وقت لممارسة رياضة ركوب الدراجة الرياضية خارجا. 
 
3- إعطاء فترات فاصلة 
فعلى سبيل المثال كل أسبوع يخرج أحد الزوجين (بالتناوب) مساء يوم واحد تاركا مسئولية الأطفال ليقوم بها الآخر.. وفى الليالي الأخرى (باستثناء الليلة الغرامية) يستأنف الزوجان الواجبات والمهام الليلية. 
 
4- لا تهتم بالتفاصيل 
إذا كان أحد الزوجين يقوم بطهى العشاء، تجهيز الغداء أو حمل الصحون (دور بسيط وأقل مما يقوم  به الآخر) فلا تعد تلك مشكلة. 
 
فليس ذلك ( خطأ ) يستدعي الشجار الذى من خلاله يبدأ النقد والتهكم على دور الشريك في المساهمة. 
 
5- ذكريات 
لن يصل أي شخص أبداً لدرجة الكمال وعلى الرغم من وجود المشاكل في الحياة إلا أنها ستتلاشى بمشاهدة الأولاد يلعبون بالرمال على الشاطئ ومن خلال تلك النزهات والأحداث البسيطة ستتكون الذكريات التي تتعلق بالأذهان.