«لحظات أنوثة» يتحول من فيلم سينمائي الي لحظات خلاف بين أبطاله !!

بعد غياب أربع سنوات عن شاشة السينما منذ تقديمه فيلم «كذلك في الزمالك» يعود حسين الإمام من خلال فيلم «لحظات أنوثة» الذي يقدم خلاله شخصية «مالك أسد الدين» مندوب إحدي شركات الإعلانات الدولية، لكن حسين يؤكد عدم رضاه عن عودته وأنه تم خداعه بتوريطه في تجربة معظمها غير محترفين،


وأن العمل سقطة في تاريخه لن تتكرر. حسين أبدي تضرره أيضاً من الشكل الذي ظهر به اسمه علي تيتر الفيلم، ووجه لوماً شديداً للمنتج محمد عشوب - منفذ الإنتاج لحساب الشركة العربية - لأنه كان سبباً في اشتراك ثلاث ممثلات غير محترفات تسببن في سقوط الفيلم.

حول تفاصيل أزمة «لحظات أنوثة» كان لجريدة المصري اليوم معه هذا الحوار:

تغيب أربع سنوات عن السينما ثم تعود بفيلم أنت غير راض عنه لماذا؟
لقد تعرضت لخداع كبير، فبعد أن قرأت الفيلم كله وأعجبني بشدة كما أعجبتني شخصية «مالك أسد الدين» واتفقت علي الأجر، فوجئت أثناء وقوفي أمام الكاميرا بوجود ثلاث ممثلات غير محترفات (أتحفظ علي ذكر أسمائهن) ولا يعرفن شيئاً عن التصوير السينمائي وبالتالي كانت مشاهدهن أشبه بسهرة تليفزيونية وهذا تسبب في ضياع جهد الباقين فقد بذلت أنا وعلا غانم وحسناء والرجال المشاركون بالفيلم جهداً كبيراً.

لكن توجيه الممثل مسؤولية المخرج، فلماذا لم تتحدث معه؟
المخرج مؤنس الشوربجي يخوض أول تجاربه السينمائية لذا ألتمس له العذر، لكني الوم بشدة المنتج محمد عشوب، لأنه أسند ثلاث بطولات لثلاث ممثلات أقل ما يقال عنهن أنهن لا يصلحن للعمل بالسينما، ولو كنت منتجاً لهذا الفيلم كنت سأعيد تصوير مشاهدهن بممثلات أخريات، وعموماً أنا تعلمت من تلك التجربة أن أعرف من المنتج والمخرج اسماء الممثلين الذين سيقفون أمام الكاميرا.

ولماذا تخص باللوم محمد عشوب بالتحديد؟
لأني عندما واجهته بمهازل الفيلم قال إن أحد تلك الأدوار كان معروضاً علي داليا البحيري لكنها رفضت، فقلت له هناك كثيرات يصلحن بخلاف داليا. ثم إن ترتيبه للأسماء علي تيتر الفيلم كان مثار جدل، ولن اتحدث فيما لا يخصني لكني أثق أن هناك سراً وراء كل هذا.

هل أداء الممثلات الثلاث هو سبب اعتراضك علي اسم الفيلم؟
بالتأكيد فلم أجد بالفيلم أي أنوثة حتي نسميه «لحظات أنوثة»، ما رأيته كان أنوثة باردة من رومانيا، ولو كان الأمر بيدي لسميت الفيلم «لحظات رجولة».

لماذا تحفظت علي دورك وطلبت تعديله؟
لأنه كان مكتوباً بشكل نمطي ويحكي علاقة عاطفية بيني وبين علا غانم تتطور فيما بعد إلي علاقة جنسية، فاقترحت تعديله بالشكل الذي جاء بالفيلم وكان أفضل فعلاً.

اسم الشخصية التي قدمتها بدا لافتاً، فهل كان من اختيارك؟
المبدأ الذي اتفقنا عليه أن يكون الاسم متسقاً مع سمات الشخصية، فكان هذا الاسم هو الأقرب لمواصفات الشخصية التي تعمل بالإعلانات وتعتمد علي الإبهار وهو اسم «مالك أسد الدين».

ما الذي أغضبك بالتحديد من تيتر الفيلم؟
ترتيب الأسماء كان محتاجاً إعادة نظر كما أن الأفيش لم يكتب عليه اسم إبراهيم يسري وهو أحد أبطال الفيلم، كما أن اسمي كتبوه تحت كلمة «بطولة» وهذا يختلف عما اتفقنا عليه، لأننا اتفقنا أن يكون الاسم تحت عبارة «بالاشتراك مع النجم».

لماذا ابتعدت عن السينما خلال السنوات الأربع الماضية؟
خلال تلك الفترة عرض علي ١٢ فيلماً رفضتها جميعاً إما لأن الدور لا يناسبني وإما لأن الأجر لا يعجبني، حتي أعجبت بنص «لحظات أنوثة» وصدمت بعد مشاهدته مصوّراً.