أنجلينا جولي ترأس لجنة مهرجان كمبوديا السينمائي الشرفية

تلقى مهرجان كمبوديا السينمائي الدولي، وهو مهرجان لا يحظى بشهرة عالمية واضحة، دفقة دعائية كبيرة بمشاركة نجمة السينما الشهيرة أنجلينا جولي في فعالياته.
 
وقال منظمو المهرجان إن نجمة هوليود، التي تصور حاليا فيلمها الجديد في كمبوديا، ستحضر بوصفها رئيسة لجنة المهرجان الشرفية.
 
وتجري فعاليات المهرجان في العاصمة الكمبودية فنوم بنه للفترة من 4 الى 10 ديسمبر/كانون الأول. وستعرض فيها 130 فيلما من 24 بلدا.
 
وقالت جولي في بيان صدر عن المهرجان الثلاثاء "إن غنى التاريخ الكمبودي والحضارة الطويلة والناس الموهوبين فيها يعني أن لديها الكثير الكثير لتعطيه إلى المنطقة والعالم".
 
وأضافت جولي "انا فخورة في أن أدعم مهرجان كمبوديا السينمائي الدولي وكمبوديا كموطن لصناعة الأفلام الإبداعية والممتلئة بالحيوية" وسبق لجولي بيت أن تبنت طفلا فيتناميا.
 
وقال مستشار المهرجان ورئيس لجنة الفيلم الكمبودي، سيدريك إيلوي، إن وجود جولي سيمنح المهرجان "دعما ومساعدة" معنويين و" سيجلب الانتباه إلى الولادة الجديدة لصناعة السينما الكمبودية".
 
وكانت صناعة السينما في كمبوديا دمرت على أيدي نظام الخمير الحمر في السبعينيات. وقد أعدم النظام العديد من الفنانين والكتاب والمخرجين كجزء من رؤيته الماوية حينها في التخلص من النخبة المتعلمة وتحويل البلاد الى نوع من اليوتوبيا الزراعية. وقد قتل أكثر من 1.7 مليون شخص في ظل هيمنة هذا النظام.
 
وتصور جولي حاليا فيلما مأخوذا عن مذكرات الكاتب الكمبودي والناشط في مجال حقوق الإنسان لاونغ أونغ الصادرة عام 2000 عن مرحلة الخمير الحمير تحت عنوان " لقد قتلوا والدي أولا".