منتجات تساعد طفلك على نوم هاديء

إذا كان طفلك من النوع الذي لا ينام طوال الليل ويبقيك مستيقظة في حالة من التوتر والإرهاق، فسوف تتعرفين في هذا الموضوع على كيفية التصرف لتشجعي طفلك على النوم بشكل صحي وينعم بالسكينة والطمأنينة، ويتضمن ذلك بعض المنتجات التي تساعدك في هذا الأمر.

 

هناك الكثير من الكتب التي تم تأليفها خصيصا لتقدم النصائح عن الأطفال ونومهم، لكن تتلخص جميعا في استراتيجية معينة، فهيا أكملي الموضوع لتتعرفي على كيفية وضع روتين لنوم طفلك.

 

وينصح الخبراء باتباع سلسلة من ثلاثة أو أربعة أنشطة مهدئة تفعلينها كل ليلة ولا تفوتيها أبدا، فالأنشطة نفسها ليست بأهمية الالتزام بها، على سبيل المثال يمكن أن تعودي طفلك على أخذ حمام وبعده تدليك ثم تقصين عليه قصة قبل النوم وتصبح هذه من طقوس النوم، أو يمكن أن تطعميه وتهزيه لدقائق قليلة ثم تضعينه في سريره أو عربته ثم تغني له أغنية طفولية قبل كل غفوة وقبل أن يستغرق في النوم خلال الليل.

 

ورغم أهمية تذكر أن الأطفال لايستطيعون إخبار الوقت، لكن لديهم ساعة داخلية، لذا اجعلي هناك جدول يومي لفترات الغفوة ووقت النوم من أجل تشغيل هذه الساعة الداخلية، مما يساعد طفلك على النوم بسرعة وبسهولة، بالإضافة إلى أنك لو ظللت حاملة طفلك لفترة طويلة دون أن تضعيه سوف يشعر بالملل والإرهاق مما يصعب عليه الاستلقاء والاستغراق في النوم.

 

تعتبر أفضل قصص قبل النوم للأطفال التي تحتوي على قافية موسيقية وتحتوي على الكثير من التكرار، فتجدين أنك تتذكرينها وتغنيها لطفلك، وكوني حذرة لأنها قد تجعلك تنامين أيضا وعليك اختيارها بناء على الثقافة الدينية والاجتماعية للمجتمع الذي تعيشين فيه.

 

اعلمي أن لف طفلك في منشفة ناعمة بعد الاستحمام يعتبر جزءا مريحا جدا من الروتين الذي تتبعينه لمساعدة طفلك على النوم، وحتى تكون المنشفة أكثر راحة ضعيها في المجفف لدقائق قليلة حتى تصبح دافئة وهذا طبعا في الجو البارد.

 

بوجود بعض قطع من مستلزمات الأطفال تمنحه الراحة مثل الزلاجة أو الكرسي الهزاز، ويمكن أن تصبح جزءا أساسيا من روتينك الليلي، سواء كنت ستؤرجحي طفلك أو تقرأي له بعض القصص، واعلمي أن السرير الهزاز جيد الصنع سوف يفيدك لسنوات بعد استخدام أرجوحة الطفل أو المقعد النطاط والمرتفع.

 

يجب أن تقرأي قصص النوم لطفلك في الغرفة التي سينام بها وبهذه الطريقة تصبح آخر جزء من بيئة روتينه اليومي وتجعله ينتظرها ويتعلق بها.

 

هناك أطفال قد تغفو حتى وأنت تنظفين السجاد، وغيرهم لا ينامون إلا إذا مشيت على أطراف أصابعك، وبالطبع لا يمكنك إغلاق أي مصدر للصوت في منزلك أو تعطيل كل أعمالك المنزلية أثناء نوم طفلك، لكن إذا كان طفلك خفيف النوم فلابد من تقليل مصادر الإزعاج قدر الإمكان، مثل دخول غرفته للاطمئنان عليه وحاولي إيجاد كل السبل لتجعليه ينام نوما هادئا بالرغم من أي مصدر ضوضاء قد ينشأ.

 

تساعدك شاشة العرض على مراقبة طفلك وهو نائم دون أن تضطري إلى دخول حجرته من وقت للآخر وقد توقظينه بدون داع، ويمكنك اختيار النموذج التقليدي، أو حتى ناقل صوتي يسمعك أصوات طفلك وهو نائم وبكائه إذا استيقظ بحيث تضعين جهاز الاستقبال في المكان الذي تتواجدين فيه أغلب الوقت، أو حتى نوع يخبرك بدرجة حرارة غرفة طفلك أو شاشة ترقبينه من خلالها.

يساعد الصوت المنتظم مثل صوت مروحة أو مكيف على منع أو تشتيت انتباه طفلك عن صوت الأجراس والهواتف ونباح الكلاب، حيث يرى بعض الأطفال راحة في الأصوات المتكررة، وتستطيعين إيجاد أدوات تصدر أصواتا مثل أمواج البحر أو نبضات القلب أو حتى صراصير الليل، وبعضها يكون متخفيا في أشياء مثل الدببة المحبوبة أو صوف الأغنام وتصدر أصواتا مشابهة لما كان يسمعه طفلك وهو داخل الرحم.

 

المروحة أو أي جهاز يعمل باستمرار، أو صوت أو حركة منشطة تكون مفضلة عن جهاز يغلق بعد بضع دقائق، فإذا اعتاد طفلك على النوم خلال بعض الضوضاء، وتكون غرفته صامتة عندما يستيقظ في منتصف الليل، حينها سيصبح من الصعب عليه الرجوع للنوم مرة أخرى.

 

صدقي أو لا، لايحتاج طفلك إلى غرفة نوم مريحة تماما، فليس هناك درجة حرارة موحدة تناسب كل طفل، لكن إذا استيقظ طفلك وهو يتعرق أو لاحظت برودة في يديه وأقدامه، فأنت بحاجة إلى إضافة بعض الطبقات أو إزالتها طبقا لما يتطلبه الأمر.

 

ألبسي طفلك بنفس الطريقة التي تلبسين بها نفسك، وانتبهي إلى أن طفلك لن يتم تغطيته ببطانية أو أي غطاء آخر إذا كانت ملابسه تمده بالدفء الكافي، فقد ارتبطت البطانيات وأغطية الفراش الفخمة واللحف بمرض الموت المفاجيء للأطفال، ولا يجب استخدامها للأطفال الأصغر من سنة.

 

إذا اعتقدت أن طفلك بحاجة إلى طبقة إضافية لملابسه، جربي أن تلبسيه سالوبت ثقيل بخامة تشعره بالدفء الكافي بدون إفراط، فهي بدون أكمام حتى يتمكن طفلك من تحريك ذراعيه بحرية، ومغلقة من الأطراف، حتى لا تنزلق من فوقه أو تغطي وجهه وتعرضه للاختناق، ومنها أنواع بسوستة حتى يرتديها الطفل أو يخلعها بسهولة.

 

يأخذ الكثير من الآباء أطفالهم للنوم معهم في غرفهم خاصة في الشهور الأولى لهم، وهذا يجعل مرات الإطعام أو الرضاعة الليلية أسهل وتجعل طفلك قريبا منك وفي متناول يدك.

 

يمكنك تنويم طفلك داخل سريره المتنقل حتى يمكنك نقله في أي مكان تكونين به.

 

احتفظي بسلة مليئة بالحفاظات وطاقم نظيف من ملابس الطفل حتى لا تضطري لأخذ طفلك إلى غرفته في الليل إذا تطلب الأمر تغيير هذه الأشياء.

 

ينصح كثير من الخبراء بأن يتم وضع الطفل في سريره وهو مائل للنوم حتى قبل أن ينام ليتعلم أن ينام من نفسه، وهذه طريقة لتهدئة النقل من بين ذراعيك والنوم بالتأكد من أن لطفلك شيء ما ينظر إليه وهو ينام.

 

يجب أن يكون هناك شيء ما يبحث عنه الطفل في السرير، ومنها عدد كبير جدا من المنتجات المسلية له، مثل احواض السمك، أضواء ليلية أو نجمة متحركة في السقف أو حتى موسيقى على المحمول يسمعها وتلف به.