هذا ما يحدث لجسمك لدى تناولك اللحم مع البطاطس

 هذا ما يحدث لجسمك لدى تناولك اللحم مع البطاطس
هذا ما يحدث لجسمك لدى تناولك اللحم مع البطاطس

هل يمكنك تناول اللحوم مع البطاطس/ البطاطا معاً في وجبة واحدة؟ في حال كنت شخصا نباتيا فحينها ستقول "لاااا" بصوت مدوي فأنت بالفعل تعرف مدى تأثيرهما السلبي على جسمك عند جمعهما معا.
 
ولكن إذا كنت من متناولي هذين الصنفين معاً في آن واحد (وفي الحقيقة تعداد المتناولين لهذا الخطر يتعدى الملايين حول العالم) فحينها يجدر بك الإطلاع على هذا المقال عساك أن تغير رأيك تجاه ما تتناوله وتقلع عنه لأن تناول اللحوم والنشويات مثل البطاطس معاً يمكن أن يصيب أنظمة جسمك بأضرر خطيرة.
 
لذا يجب عليك حقاً التخلي عن وجبتك الثنائية المفضلة والاكتفاء فقط بتناول اللحوم أو البطاطس:
- علم الغذاء والدراية به من ناحية الجمع بين مكوناته وتأثيرها على الصحة للأسف غير معروف جيداً، ولكن اكتشف العديد من أطباء ناتوروباتشيك Naturopathic (فلسفة ناتوروباتشيك هي فلسفة تحفيز قوة الشفاء من الجسم وعلاج السبب الكامن وراء المرض).
 
- وللعلم فالجمع بين البطاطس واللحم يعادله في الخطر الجمع بين شطائر الخبز مع شرائح البرجر؛ فهي تعد أيضاً واحدة من أكبر الأخطاء من حيث الدمج بين اللحوم مع الكربوهيدرات عالية النشا.
 
- الدكتور واين بيكرينج Wayne Pickering، وهو صديق قديم لأسطورة اللياقة البدنية جاك لالان Jack Lalanne يقول: "النشويات مثل البطاطس تتطلب أحماضا هضمية متوسطة بينما تحتاج اللحوم لأحماض ثقيلة" فتخيل مدى إرهاق المعدة والجسم لإتمام عملية الهضم!. 
 
كما يضيف الدكتور بيكرينج "عند خلط اللحوم والنشويات معاً في وجبة واحدة، فإن كيمياء جسمك لا تسمح لهم بالاختلاط على الإطلاق، فتبدأ في تحييدهم وفصلهم .. وماذا يحدث بعد ذلك؟ إذا كان الطعام لا يهضم فهو يسير في جسمك (غير مهضوم)، فيعرض جسمك لجميع أنواع الإضطرابات"، ويترتب على هذا النوع من الإضطراب إصابتك بكل من الأعراض التالية: الحرقة، الإنزعاج من الغازات، حموضة أو كما تعرف بارتداد الحموضة والشعور بطعمها في الحلق، توتر خطير في الجهاز الهضمي.. وقد يتعدى الأمر إلى أكثر من ذلك بكثير فتتطور الأمور وتصبح أسوأ مما تظن، كما يتم حرمان الجسم من العناصر الغذائية الأساسية والتي من المفترض أن يستمدها من الطعام الذي تناولته.
 
- يذكر الدكتور ويليام هوارد هاي William Howard Hay : "إذا أردت التمتع بصحة جيدة أو إذا كنت بالفعل مصاباً بأحد الأمراض فيمكنك التعايش مع حالتك الصحية من أجل الارتقاء بها، بل وخسارة الكثير من الوزن الزائد بواسطة الاستغناء عن أحد المكونين (البطاطس/ اللحوم) وعدم تناولهما معاً في وجبة واحدة، وبالفعل ستظهر نتائج تلك التجربة على صحتك بشكل إيجابي خلال ثلاثة أشهر فقط من بدأ تفعيل خطة التعافي بالاستغناء عن أحد العنصرين الغير متحابين من الطعام".