كيف تخففين أعراض ما قبل الطمث الحادة؟

 تتعرض العديد من النساء لأعراض ما قبل الطمث مرة شهريا، ولكن تعاني النساء من شكل أكثر حدة من هذه الأعراض تسمى متلازمة ما قبل الطمث المزعجة، ويمكن للتغيرات الشديدة في المزاج التي تصاحب هذه المتلازمة أن تكون مثيرة للقلق.
 
تصيب هذه المتلازمة 8% من النساء تقريبا أثناء سنوات الإنجاب، وتواجه النساء اللواتي تعانين من تاريخ عائلة مرضي من الإكتئاب خطرا أكبر للإصابة بهذه المتلازمة، وقد أظهرت الدراسات السابقة أيضا إحتمال وجود صلة بين متلازمة ما قبل الطمث المزعجة ووجود مستويات قليلة من السيروتونين (وهي مادة كيميائية في الدماغ تساعد على نقل الإشارات العصبية)
 
وعادة ما تبدأ أعراض متلازمة ماقبل الطمث المزعجة في الأسبوع الأخير من الدورة الشهرية وتبدأ التحسن في غضون أيام من بداية الطمث، وتتضمن أعراضها النموذجية:
- توتر وتقلبات في المزاج
 
- غضب وهيجان
 
- شعور بالإكتئاب
 
- إرهاق وإضطرابات في النوم
 
- تغير في الشهية
 
-صعوبة في التركيز
 
ويصف الأطباء أدوية مضادات الإكتئاب لعلاج هذا الاضطراب، وتتوفر أيضا وصفات طبيعية للتخفيف من الأعراض.
 
وتقول د. جينيفر لاندا، الخبيرة في العلاج الهرموني "تستطيع النساء أن تتناول مكملات الفيتامينات الغذائية المختلفة لتخفيف أعراض هذا الاضطراب، مثل فيتامين ه، الكالسيوم، فيتامين ب6، والمغنيسيوم".
 
كما قالت أن الدراسات أظهرت أن بعض العلاجات العشبية تساعد أيضا على تخفيف هذه الأعراض مثل زيت زهرة الربيع المسائية، وغيرها من الأعشاب.
 
ومن بين أدوية تنظيم الحمل المستخدمة تنظيم الهرمونات في إضطراب ما قبل الطمث المزعج، وجد أن البروجيستيرون هو أفضل خيار، حيث رأت العديد من النساء أن مستوى هرمون البروجيستيرون يهبط في الأسبوع الثاني من الدورة أي حين تبدأ هذه الأعراض بالظهور.
 
وقالت د. لاندا أن البروجيستيرون لا يخفف الأعراض المذكورة سابقا فقط، بل يساعد أيضا في التخلص من الأعراض الجسدية لاضطراب ما قبل الطمث المزعج كالإنتفاخ، وإحتقان الثدي.