10 حيل أساسية لتوفّقي بين عملك وزوجك في رمضان

يجب أن تتمتعي بصحة جيدة وطاقة عالية لكي توافقي بين عملك وزوجك وأسرتك وإلا ‏شعرت بالتعب والانهيار وهذا ما سيؤثر على عملك وأسرتك.‏

 

حاولي ان تجري نقاشات صريحة مع زوجك حول عملك ولا تتوقعي منه أن يقرأ أفكارك ‏دون أن تقولي أي شيء. وهذا سيساعدك على إقناع زوجك بعملك.

 

احرصي على أن تمارسي نشاطات من شأنها أن تجدد حياتك وروحك مثل التأمل أو الصلاة ‏أو الحصول على مساج لقدميك أو لجسدك بالكامل، ويمكنك أيضاً أن تمارسي اليوغا أو ‏المشي. كل هذه الأمور يمكن أن تخفف الضغط عنك لتؤدي عملك بشكل سليم بالإضافة إلى ‏التهيؤ نفسياً للتعامل مع زوجك وأسرتك.‏

 

عليك أن تحددي ما هو أهم شيء في حياتك. وما الذي يليه في الأهمية وهكذا. فعندما تحددي ‏الأولويات بالنسبة لك، يزول الضغط عنك وعندها يمكنك أن تتخذي القرارات الصائبة في ‏عملك ومنزلك. ‏

 

يعتبر الحصول على قسط كاف من النوم ذو أهمية كبرى، فالنوم يخفف الضغط النفسي ويريح ‏الجسم المتعب، وهذا من شأنه أن يحسن أداءك مع زوجك وأسرتك وفي عملك أيضاً. ‏

 

يجب أن لا يطغى الوقت المخصص للعمل على وقتك مع زوجك وأسرتك، فإن بالغت في ‏الاهتمام بعملك وأهملت زوجك وأسرتك فهذا سيؤدي بالتأكيد إلى مشاكل زوجية وأسرية. ‏

 

حاولي أن تخصصي وقتاً لزوجك بعيداً عن العمل، إذ يمكنك أن تمضي الوقت معه في ‏العطلة الأسبوعية أو تأخذي إجازة من العمل لممارسة نشاطات معاً كالذهاب في نزهة أو ‏مشاهدة فيلم في السينما أو حتى تناول العشاء معاً في المنزل. ‏

 

إن كانت لديك ميول أو هوايات معينة، حاولي أن تمارسيها لتخفيف الضغط عنك، مثل الرسم ‏أو الكتابة أو الاعتناء بالحديقة أو الطبخ أو الحياكة أو الرقص. ‏

 

إن شعرت بالضغط الشديد جراء العمل المجهد والعناية بزوجك وأولادك حاولي طلب العون ‏من أقربائك أو أصدقائك في إنجاز بعض المهام الأسرية. ‏

 

يمكن لبعض الأمور التافهة أن تشعرك بالضغط النفسي الأمر الذي ينعكس سلباً على عملك ‏وعلاقتك الزوجية والأسرية لذا تجاوزي تلك الأمور وامضي قدماً في حياتك.‏