قواعد إختيار الهدايا

تعبر الهدية عن كرم الهادي ونبل أخلاقه؛ يستحسن إتباع القواعد والأصول الآتية المتعلقة بالهدية في ما يأتي:
- تعتبر الهدية، التي يراد تقديمها إلى المدير في العمل من أصعب الهدايا، سواء من ناحية الاختيار أو التقديم، وغالباً ما ينظر إلى الهدية التي يُقدمها موظف إلى رئيسه بمثابة رشوة! عموماً، يروج أن يُقدَّم لصاحب العمل أو المدير قطعة زينة لمكتبه، كإطار صورة أو إناء أو لوحة زيتية أو مجسم يعبّر عن هوايته.
 
- يستحسن ألا تتفرد موظفة معينة بتقديم هدية خاصة إلى رب عملها لئلا تعطى دلالات خاصة، بل أن تشارك أسرة العمل كلّها في تقديمها.
 
- يتمّ انتقاء هدية ذات طبيعة عامة للزميل في العمل، مع تجنّب كلّ ما يتصل بالملابس والعطور. مثلاً: يمكن تقديم كتاب يتناول موضوعاً اجتماعياً أو ثقافياً، بدون أن يتضمّن خصوصية تخلق نوعاً من الالتباس! فيقدم مثلاً كتاب في فن الطهي لمن يهوى عالم المطبخ، أو كتاب عن قواعد الصيد لمحبّي هذه الهواية. ولا يهدى كتاب باللغة الفرنسية لمن يتمتّع بثقافة إنجليزية أو العكس.
 
- يجب ألاّ تقدّم مبالغ نقدية بمثابة هدايا في العيد إلاّ لأفراد العائلة أو لشخص تربطنا به علاقة حميمة ووثيقة، على أن يوضع المبلغ في مغلّف مرفق بكلمة رقيقة تعبّر عن الودّ.
 
- لا يجوز للرجل المتـزوج أن يُقدّم الأزهار لسيدة، إلا إذا كانت زوجته أو خطيبته.
 
- إذا كان الرجل مدعواً إلى عشاء، يمكنه إرسال سلّة من الأزهار إلى منـزل صاحب أو صاحبة الدعوة، وليس إلى السيدة خصيصاً. كما يمكنه شراء هدية تصلح للمنـزل كتحفة من الفضة، أو علبة من الشوكولاتة.
 
- يمكن للشريك أن يهدي شريكته كل شيء بما في ذلك النقود، شرط أن يقدمها مرفقة بكلمة جميلة، وفي التوقيت المناسب. فالهدية تحمل في طياتها ذكرى جميلة في إطار مناسبة محددة وليس قبلها أو بعدها