مضادات حيوية وبكتيرية طبيعية يجب توافرها في كل منزل

مضادات حيوية وبكتيرية طبيعية يجب توافرها في كل منزل
مضادات حيوية وبكتيرية طبيعية يجب توافرها في كل منزل

من الضروري أن يتوافر بمنزلك عدد من المضادات الحيوية ومضادات البكتيريا العضوية فتكون جميعها في متناول يديك فباستخدامها ستتفادين تماماً تناول أي نوع آخر من المضادات الحيوية الكيميائية بسبب أن المضادات الحيوية والبكتيريا العضوية تعمل على حماية الجسم ومقاومته للأمراض مما يجعلك في غنى عن استخدام الأنواع الكيميائية الأخرى.

فتعرفي فيما يلي على بعض أنواع المضادات العضوية :
1- زيت التوابل Oregano
زيت التوابل هو واحد من أفضل المضادات الحيوية العشبية وقد أوصت العديد من المصادر الطبية على تناول زيت توابل فقط من أسبوعين إلى أربعة أسابيع متواصلة.. كما يفضل تناوله في شكل حبوب طبية تجلب من الصيدليات، والحبوب هي الأفضل نظرا لطبيعتها القوية أكثر من تناول الزيت نفسه بشكله المعروف.
 
وتقول الأبحاث: عن اختبار المركز الطبي لجامعة جورج تاون أن زيت التوابل (الأوريجانو) وجد له تأثير كبير على بكتيريا المكورات العنقودية.. ووجد الباحثون أيضاً من خلال نتائج المختبر أنه حتى الكميات الصغيرة منه كانت فعالة مثل فاعلية المضادات الحيوية القياسية. 
 
أيضاً ذكرت مجلة الطب دراسة حيث أظهرت أن لزيت التوابل خصائص كبيرة مضادة للجراثيم وأن له تأثيرا على 5 أنواع من البكتيريا الضارة وخاصة تلك التي تصيب القولون.
 
2- أوراق الزيتون
أوراق شجر الزيتون تحظى بشعبية كبيرة باعتبارها بديلاً للمضادات الحيوية العشبية.
 
تظهر بعض الدراسات أن أوراق شجر الزيتون يمكنها أن تحل كبديل للمضاد الحيوي واسع المجال، حيث أن لها نشاط رائع ضد البكتيريا الضارة في المعدة، وكما أن المضادات الحيوية تقاوم ميكروب MRSA في كثير من الأحيان، فإن أوراق الزيتون هي أيضا مضادة للفيروسات ومضادة للفطريات بمختلف أنواعها.
 
3- فصوص الثوم
تناول البعض من فصوص الثوم يعد وسيلة أساسية للحفاظ على الصحة- حيث إنها غنية جدا بالمواد المضادة للأكسدة. 
 
والثوم يحتوي واحدا من أكثر المكونات النشطة المعروفة جيدا وهو عنصر (الأليسين)، ويتوافر في الثوم الطازج أكثر من المعمر.
 
كما أظهرت إحدى الدراسات بجامعة ميريلاند الأمريكية أن الثوم فعال في تقصير مدة نزلات البرد وحدتها، وأنه يعمل على تقوية الجهاز المناعى، إلى جانب أنه مضاد للفطريات ومضاد للفيروسات بشكل واسع.
 
4- عُشب جولدنسال
الجولدنسال هو عشب قابض جداً، وغالبا ما يستخدم في علاج التهابات الأغشية المخاطية، كما أنه يستخدم للإلتهابات عموماً. والجولدنسال يحتوي على قلويدات المضادة للميكروبات.
 
هذا العشب يعيق بالفعل نشاط البكتيريا ويمنعها من الالتصاق والتكون على سطح الأنسجة.. كما أنه مضاد للفطريات، مضاد للإسهال، وهو فعال ضد الطفيليات.
 
وكانت دراسة قد أجريت في جامعة نيويورك وأكدت على أن الجولدنسال فعال ونشط للغاية ضد ميكروبMRSA. 
 
وفي دراسة أخرى، أجريت في مصر على الأسماك في المركز الزراعي وعن إصابتها بالبكتيريا.. وقد لوحظ أن الأسماك التي تم علاجها بالمضادات الحيوية لاقت معدل استرداد 84٪، في حين كان معدل استرداد 87٪ مع الأسماك التي عولجت بالجولدنسال.. أي أنه أثبت تفوقه على المضاد الحيوي الكيميائي.
 
5- فيتامين C
فيتامينC، أو كما هو معروف بالعربية بفيتامين ج عندما يحتوى الجسم على مستويات عالية من فيتامين ج تكن هناك حصانة طبيعية وزيادة مناعية ضد الأمراض.. ومع التعرض للمرض والإجهاد فلابد حينها من الإلتفات  لمستويات فيتامين ج في الجسم وتعويض النقص بها. 
 
كما وجدت مجموعة من الباحثين في كلية ألبرت أينشتاين للطب في نيويورك أن فيتامين سي يقضي على البكتيريا بشكل مذهل.