هل تنزعجين من بكاء طفلك ؟ إليك الحل الأمثل

هل تعانين من بكاء طفلك الدائم لدرجة تجعلك تشعرين بالانهيار والصداع وحالة نفسية مؤلمة؟ لا تقلقي سوف تتجنبين كل هذه الآلام لأنك ستجدين دليلك الوافي فيما يلي من خلال بعض الاقتراحات التي قدمها لك متخصصين من أجل إيقاف بكاء طفلك المستمر، تعرفي عليها وحاولي اتباعها.

 

عندما يبدأ طفلك في البكاء تشعرين بالعصبية والتوتر الشديد، لكن يجب أن تتحلي بالهدوة والطمأنينة حتى لو كان الأمر صعب عليك.

 

- هووه.

 

- ما المشكلة.

 

أو أي كلمات أنت معتادة عليها واستمري في المحاولة، لكن إن استمر في البكاء توقفي عن سؤاله.

 

أحيانا عندما تحاول المرأة تهدئة طفلها تنجح في ذلك، لكنها تفشل أحيانا أخرى ويستمر الطفل في البكاء بل وأكثر من ما كان عليه، في البداية حاولي أن تقولي له بعض الكلمات مثل "ما المشكلة" أو " لاتبكي حبيبي" أو " كل شيء بخير" وعليك أن تقولي كلمات أو شيء عادة يحبه، وعليك أولا أن تعلمي سبب بكائه وأين أنتما، فمثلا إذا لم تكونا في المنزل قولي له أشياء مثل " ماذا عن تناول بعض الشوكولاتة؟" أو " هل تريد أن نلهو بالأورجوحة عندما نعود إلى المنزل؟" أو " سنذهب قريبا إلى المنزل ونرى بابا." أما إذا كنت بالمنزل حاولي أن تكوني مبدعة وتفكري في بعض الأشياء المفيدة في هذا الموقف.

 

هل يرجع بكاء طفلك إلى أنه جائع أو يشعر بالملل أو التعب إلخ؟ عليك أن تحددي سبب البكاء أو تحاولي سؤاله عن السبب أيضا إن كان باستطاعته الكلام.

 

إذا كان لطفلك أخ أو أخت أكبر منه، فربما يحاول تقديم المساعدة أو ربما ينهر الطفل نظرا لبكائه وتصرفات من هذا القبيل، لذا حاولي بقدر الإمكان إبعاد إخوته ومنعهم من التدخل وإخبارهم بأن تدخلهم سوف يزيد الأمر سوء، وإذا لم يستجيبوا لتنبيهاتك فعليك عقابهم.

 

تنفع طريقة التوبيخ إذا كان عمر طفلك فوق العامين فقط، في هذه الحالة قولي له "لا" وإذا استمر في البكاء عاقبيه، فرغم أنه مازال صغيرا أو أن التوبيخ ربما يجعله يبكي أكثر، لكنه يجب أن يتعلم ويعرف الخطأ والصواب.

 

كلما تجاهلتي طفلك عندما يستمر في البكاء وبعناد، سوف يمل ويشعر بالتعب مما يفعل وبما أن محاولاته باءت بالفشل ولم يلاقي أي ردود أفعال من المحيطين به، سينسى الأمر ويتوقف عن البكاء، رغم أنهم قد يتوقفون عادة ثم يبدأؤون في البكاء مرة أخرى، فلا تعتقدي أن الأمر قد توقف عندما يقف البكاء في المرة الأولى.