صور مثيرة لكاردشيان ولوبيز تجتاح هواتف الإيرانيين

 خلال الأيام الماضية غزت صور مثيرة للممثلة وعارضة الأزياء الأميركية، كيم كاردشيان ومواطنتها الممثلة جنيفر لوبيز، هواتف المواطنين الإيرانيين بشكل مفاجئ . كما ظهرت صور للمغني الكندي، جاستين بيبر وهو شبه عار على الهواتف النقالة.
 
وأثارت هذه الصور دهشة المسؤولين لاسيما وأن السلطات الإيرانية كانت قد حجبت حسابي الممثلتين الأميركيتين كاردشيان ولوبيز في موقع الانستغرام الخاص بالصور.
 
كما أمرت السلطات الإيرانية بحجب صفحات لماركات تجارية عالمية مثل "غوتشي" و"بوربري" وكذلك موقع الرئيس الإيراني السابق محمد خاتمي في الانستغرام، إضافة إلى نجوم الموسيقى العالمية والسينما.
 
وقال الخبير الإيراني في أمور الينترنت، محمود عنايت المقيم في لندن في حديث لوكالة أسوشيتد برس إن عددا من أصدقائه في إيران، شاهدوا تلك الصور على هواتفهم.
 
ويرى محللون أن كسر حاجز ما تسميه إيران بـ "التصفية الذكية" Smart Filtering على موقع الإنستجرام، يمكن له أن يتسبب بإزعاج المسؤولين عن فرض الرقابة على الإنترنت في إيران.
 
وتسعى حكومة روحاني إلى التخفيف من فرض الرقابة على شبكات التواصل الاجتماعي ومواقع المشاهير الغربية وبنفس الوقت تقول للمتشددين في إيران بأنها تحاول منع المحتوى غير الأخلاقي من المواقع على شبكة الإنترنت.
 
رغم ذلك فظهور الصور المثيرة لجنيفر وكاردشيان على هواتف المواطنين الإيرانيين كشف أن تنفيذ عملية الرقابة أو ما يسمى بـ"التصفية الذكية" ليست بالبسيطة كما قدرها المسؤولون الإيرانيون.