تعرفي على مصاعب الحمل في مراحله الثلاث

 تعرفي على مصاعب الحمل في مراحله الثلاث
تعرفي على مصاعب الحمل في مراحله الثلاث

أشهر الحمل من أصعب وأجمل أيام العمر معاً في آن واحد وهي أصعبها لتحمل الآلام ولتعرض جسمك ونفسيتك لحالات غريبة لم يختبرها في أوقاته وأيامه العادية، وأجملها لأن تلك الأشهر التسع هي من ستأتي لك بمولودك الذي طالما تشوقت وتمنيت رؤيته وستحصلين من خلالها على لقب (أم).
 
وبالنسبة للأم الحامل والأخص الحامل لأول مرة قد تسمع عن الكثير والكثير من المتاعب ومصاعب الحمل من الأخريات اللاتي مررن بنفس التجربة، وقد يكون في الحديث ما هو واقعي وقد يكون أيضاً هنالك بعض التهويل.. لذا عملنا على تعديد أشهر مصاعب الحمل التي تواجهها الأم الحامل خلال أشهرها المقسمة إلى ثلاث فترات، كل فترة تحتوي ثلاثة أشهر.

فطالعي ما يلي لتتعرفي على أشهر مصاعب الحمل.
1- المرحلة الأولى في الحمل (أول ثلاثة أشهر) 
(غثيان الحمل) في الثلاثة أشهر الأولى في الحمل ينتاب المرأة شعور بالغثيان المؤدي في الكثير من الأحيان للقئ، لذا قد تجدي أنه يصعب عليك التمكن من تناول ما ترغبين فيه من أنواع الأطعمة والمشروبات، والغريب في الأمر أن الأطعمة التي تتفرد بعدم استفزاز رائحتها وشكلها لك بجعلك تتقيئين هي ساندويتش التونة وقطع السوشي وكلها للأسف تحذر كتب الحمل من تناولها.
 
2- المرحلة الثانية في الحمل (ثاني ثلاثة أشهر)
- من تلك المرحلة تبدأ مشكلة الملابس بعدم إيجادك لشئ ذي قياس مناسب كي ترتديه فنتيجة كبر حجم بطنك أصبحت ملابسك العادية ضيقة وغير مناسبة، وإذا حاولت ارتداء تنورة فستجدينها منخفضة الخصر من الأمام ويبرز منها بطنك بشكل كوميدي وبالأخص إذا كنت امرأة عاملة، والحل هو البحث عن ملابس للحوامل وستجدينها متوفرة للغاية مع الأخذ في الاعتبار ألا تشتري قطعة الملابس ذات المقاس الذي يتناسب مع حجم جسمك وبطنك للآن فقط لأن بطنك سيكبر حجمه يوما بعد يوم ولن يتوقف عند هذا الحد، لذا اختاريها بمقاس يزيد على مقاسك وأيضاً لتحصلي على راحة أكبر.
 
- الضغط العصبي والنفسي الناتج عن كبر حجم البطن وثقلها على الجسم يشكل عائقا كبيرا للمرأة في الحركة ومن أبسط الأشياء التي لا تستطيع فعلها أو بمعنى أصح تشكل صعوبة بالنسبة لها مقدرتها على إزالة شعر جسمها الزائد (الساقين والمنطقة الحساسة).
 
3- المرحلة الثالثة في الحمل (الثلاثة أشهر الأخيرة)
في تلك المرحلة تظهر المشاكل كسكر الحمل، تسمم الحمل، العطش الزائد والتبول الكثير، وتأخر موعد الولادة.
 
- وعن (سكر الحمل) فهو يعني عدم انتظام نسبة السكر في الدم لدى السيدة الحامل ويتم التحكم فيه عن طريق هرمون الأنسولين .. والسكر نوعان هما:
 
- الأول: لا يستطيع الجسم إفراز كمية كافية من الأنسولين للسيطرة على نسبة السكر في الدم.
 
- الثاني: الأنسولين الذي ينتجه الجسم لا يعمل بكفاءة وهذا هو النوع الذي يحدث في الحمل.
 
وما يجب عمله هو المتابعة الجيدة لدى طبيب النساء والتوليد، ورغم أن سكر الحمل لا يؤدي لشكوى الأم الحامل منه حيث لا أعراض إلا أنه قد يتسبب في كبر حجم الجنين مما سيؤدي إلى ولادته بطريقة غير طبيعية إلى جانب أن الجنين قد يتعرض لهبوط حاد في سكر دم لدى ولادته لأنه تعود على نسبة عالية من السكر الذي يستمده من أمه عبر المشيمة، لذا عقب ولادته لابد وأن يقاس نسبة السكر لديه والإسراع بإعطاءه محلول جلوكوز وتغذيته على وجه السرعة.
  
- (تسمم الحمل) ويحدث بعد الأسبوع العشرين في الحمل وأعراضه تتمثل في  إرتفاع ضغط الدم لدى الأم الحامل، تورم العينين واليدين، زيادة الوزن نتيجة احتباس الجسم للسوائل مع زيادة نسبة الزلال في البول. 
 
وقد يكون التسمم في الحمل خطيراً إذا ترك دون علاج ودون متابعة دقيقة.