سبينا ميلر تتهم البابرتزي بالتحرش بها .. وتحتمي بالقضاء

بعد أن تحولت إلى صيد ثمين لمصوري الفضائح "الباباراتزي"، اضطرت النجمة البريطانية الشابة سبينا ميلر إلى إقامة دعوى قضائية ضد وكالة للتصوير الفوتوغرافي شهيرة في لندن تتهم المصورين العاملين بها بالتحرش بها والتعرض لها بشكل يهدد حياتها.


وقال محامي ميلر "دافيد شربورن" -في جلسة المحاكمة التمهيدية للدعوى- إن سلوك المصورين تسبب للنجمة في "توتر شديد وخوف وضغط عصبي"، غير أن وكالة التصوير ومالكتها اعترضتا على هذه الاتهامات.

وأضاف شيربورن -وفقا لوكالة رويترز- أن الممثلة تعرضت لحملة من المضايقات والتحرش منذ شهر يونيو/حزيران الماضي، واستمرت على الرغم من مناشدتها وتوسلاتها لهم بالتوقف، وأن مطاردة البابراتزي لها لا تهدأ، ووصلت لدرجة انتهاك حقوقها الإنسانية.

واستمعت المحكمة لعدة وقائع تدل على تلك التحرشات؛ منها واقعة مطاردة "البابراتزي" لسيارة النجمة الشابة، التعرض لها جسديا ولفظيا بشكل مسيء في محاولة للحصول على صورة فوتوغرافية لها بغرض التربح التجاري.

مطاردة أمام المنزل
كما روى محامي ميلر واقعة أخرى، منها التعرض لها أمام منزلها في منطقة "مايدا فيل" في لندن في يونيو/حزيران، ومطاردتهم لها وهي في طريقها لمطار "هيثرو" في عدة مناسبات، وملاحقتها حتى وهى تسير بصحبة والدتها وكلبها في الحديقة، واستمرت هذه المضايقات لها أيضا أثناء سفرها للخارج!

وفي نهاية الجلسة التمهيدية -التي لم تحضرها ميلر- قالت القاضية إن المحاكمة ستعقد في أول موعد متاح بعد يوم الثاني عشر من يناير/كانون الثاني من العام القادم 2009.

يذكر أنها ليست المرة الأولى التي تشكو فيها ميلر من مطاردة ومضايقات البابراتزي، ففي فبراير/شباط الماضي قالت ميلر للمحكمة كيف أن المصورين ظلوا يطاردونها في أنحاء لندن ليلا، بعد أن غادرت إحدى الأماكن العامة؛ بغرض معرفة عنوان سكنها الجديد، مشيرة إلى أنهم كانوا يقودون سياراتهم "مثل المجانين" أثناء المطاردة "المسعورة".

وكانت ميلر حينها تدلي بشهادتها أمام المحكمة دفاعا عن شقيق صديقها السابق "أوتيس فيري"، الذي برئ من تهمة "التخريب الإجرامى" لقيامه بانتزاع مفتاحي تشغيل سيارتين لمصورين صحفيين لمنعهم من ملاحقة ميلر وشقيقها.

يشار إلى أن حياة ميلر الخاصة، وبالتحديد حياتها العاطفية، كانت مادة دائمة لصحف الفضائح والنميمة الإنجليزية، ولا يكاد يمر يوم دون أن تظهر صورتها في تلك الصحف في أعمدة الشائعات والنميمة.