بالصور .. تعرف على تفاصيل المؤتمر الصحفى للنجم أميتاب باتشان

قال أميتاب باتشان، إن زيارته لمصر هى الرابعة، مشيرا إلى المقولة الشهيرة "من يشرب من مياه النيل يعود إليه"، وأكد أنه على ما يبدو شرب كثيرا منه. 

 

وأضاف أميتاب باتشان فى مؤتمر صحفى،  بمناسبة افتتاح مهرجان "الهند على ضفاف النيل"، أن هناك مشتركات بين مصر والهند فى المعلومات التاريخية الكبيرة وحضارتين كبيرتين وقديمتين، المهرجان يجلب شعبين معا، وأنا محظوظ لأن السينما ربطت بقوة بين الشعوب.. ويسعدنى أننى جزء من منظومة صناعة السينما الهندية. 

 

واكد ان  سر نجاحه، واستمرار حب الناس له والحفاظ على الكاريزما الخاصة به، قال "ليس لدى سر.. سرى هو أنتم الجمهور". 

 

وقال النجم العالمى: إنه يعمل على ثلاثة أعمال حاليا سينمائية وتليفزيونية وبرنامج من سيربح المليون مشيرا إلى أنه لا يعرف إذا كان هناك تعاون مع مصر فى صناعة السينما. 

 

وقال إن وجوده فى مصر يساهم فى تعزيز السياحة، موضحا أنه عمل مع نجوم فى أفلام كثيرا ومنها "موهبتين"، الذى اشترك فيه مع شاروخان واشواريا راى، وأيضًا فيلم "كابى خوشى كابى غام" ومعناه أحيانا سعادة وأحيانا حزن، اشترك فيه مع زوجته وشاروخان وكارينا كابور وكاجول وهيريتك روشان.

 

 وأعرب عن سعادته لزيارة مصر مرة أخرى قائلا: إن الزيارة قصيرة ولكنه يأمل أن يأتى مرة أخرى للاستمتاع بمعالمها السياحة، مؤكدا "دائما لدى ذكريات جميلة عنكم وأحملها إلى بلدى".

 

وقال أميتاب مساء أمس فى احتفالية بمنزل السفير، إنه كل مرة يأتى فيها إلى مصر يشعر، وكأنه فى منزله، وهو نفس الشعور الذى يحمله عندما يعود إلى الهند.. 

 

وأضاف أسطورة الهند أنه جاء أول مرة فى 1975 لتصوير فيلم كان يعمل عليه فى وقتها ولم يكن يعرف المصريون الكثير عن الهند وقتها، وجاء مرة أخرى فى 1991 لحضور مهرجان القاهرة للفيلم، وكان الوضع مختلفا حيث أصبحت السينما الهندية رائجة وذات شعبية كبيرة بين المصريين، وليس فقط صناعة السينما الهندية، التى باتت مشهورة ولكن الهند ككل وثقافتها، على حد قوله. 

 

وأكد النجم الهندى أن كل مرة جاء فيها إلى مصر كانت تجربة مميزة ورائعة.. وشكر باتشان المصريين على استقبالهم الحار و"الاستثنائى" له وتقدم بالشكر للسفير الهندى، الذى بدأ هذه الفكرة أثناء فترة وجوده كسفير للبلاد ولتقديم الدعوة له لحضور مهرجان الهند على ضفاف النيل، قائلا: "هذا مهرجان هام للغاية لأنه يشجع التعاون ويعزز الصداقة بين البلدين المستمرة منذ وقت طويل فنحن كلانا لدينا إرث يعود لخمسة آلاف عام، كما أن كلا من حضارتينا ازدهرتا على ضفاف نهرين هامين للغاية، وهما النيل وجانجا". 

 

وقال السفير الهندى نفديب سورى، إن المهرجان سيستمر كل عام حتى بعدما يغادر منصبه بعد أيام، مشيرا إلى أنه ليس عملا فرديا بل مرتبطة بالمؤسسات الهندية وبالسفارة الهندية. وأضاف نفديب سورى، أن رسالة المهرجان أننا كأصدقاء هنود لمصر، ندرك جيدا أهمية السياحة فى هذا البلد، فالهند ترسل الملايين من السياح كل عام، والكثيرون يريدون أن يأتوا إلى مصر إذا وجهت لهم الرسالة الصحيحة، لذا اعتقدنا أننا إذا أتينا بأميتاب باتشان ليفتتح المهرجان عند سفح الأهرامات، فهذا سيعطى رسالة قوية للغاية، مفادها أن هذا البلد آمن ومفتوح للسياح، وهذا يعطى أيضا رسالة للشركات السياحة فى كل مكان. 

 

وأعلن المهندس خالد رامى، وزير السياحة، خلال المؤتمر الصحفى قبيل دخول الفنان العالمى أميتاب باتشان أمس، إطلاق حملة ترويجية فى الأسواق العربية بدءا من أول مايو المقبل لجذب السياح العرب فى موسم السياحة العربية، الذى ينتعش صيفا. وتوقع وزير السياحة خالد رامى زيادة أعداد السياح الهنود إلى مصر من خلال الفعاليات المتواصلة والتعاون المشترك بين البلدين، مشيرا إلى أن الخطط التنشيطية مستمرة ويتم تعديلها وتطويرها حسب المتطلبات والمستجدات. 

 

وأكد أن السياحة الهندية فى عام 2010 كانت تقترب إلى 150 ألف سائح، والعام الماضى وصلت إلى 60 ألفا فقط، ونسعى إلى زيادة الأعداد سنويا من أجل تحقيق الأرقام، التى تستهدفها مصر، مشيرا إلى أن استراتيجية وزارة السياحة الوصول إلى 20 مليون سائح فى العام 2020. 

 

وقال إن الفن من أهم أدوات التنشيط ونسعى إلى جذب إنتاج الأفلام والأعمال الفنية فى مصر مثلما يحدث فى المغرب، مرحبا بتوقيع بروتوكول تعاون مشترك بين الجهات، التى تنتج الأعمال الفنية لعودة دور الفن المصرى لجذب السياح لما لها من أثر ترويجى هام على السياحة المصرية.. 

 

وأضاف أنه سيتم بدءا من أول مايو المقبل إطلاق حملات تنشيطية فى الدول العربية، من أجل جذب السياح العرب فى موسم السياحة العربية الذى ينتعش صيفا. 

 

وأوضح أن المهرجان يبرز أيضا الهند كدولة عظمى، والمصريون سيعرفون الكثير من الهند وسيريدون أن يذهبوا إلى الهند.