هذه أسوأ النصائح الزوجية التي يقدمها لك الآخرين

 هذه أسوأ النصائح الزوجية التي يقدمها لك الآخرين
هذه أسوأ النصائح الزوجية التي يقدمها لك الآخرين

تجدين دائما نوعيات من الناس الذين لا يترددون في التدخل في شئونك الخاصة في صورة تقديم نصائح غير مطلوبة أو ليس لهم بها خبرة فيما يخص العديد من الجوانب مثل عملك وملابسك وكيفية العيش بسعادة، وبما أن الزواج التزام حياتي هام، لذلك يرغب دائما أصدقائك وأفراد أسرتك أو حتى زملائك في العمل بتوجيهك حتى تصبح العلاقة قوية ومترابطة وتستمر للأبد، وبالطبع أنت تستمعين لهؤلاء المهتمين بك، بما يتناسب مع ظروفهم ربما هو ليس الأفضل بالنسبة لعلاقتك الزوجية لأن لكل زوجين ظروف وشخصية تختلف عن غيرهم.
 
ولتأكيد ذلك تم إجراء تجربة عملية قدمت من خلالها العديد من النساء المتزوجات أسوأ النصائح التي تلقينها والتي كان لها آثار سلبية ونتائج عكسية على حياتهن الزوجية، فهيا نتعرف عليها فيما يلي:
 
"تزوجي من أجل المال وبعدها ستتعلمين حب زوجك"
إنها نصيحة الأمهات عندما يتقدم لخطبة الفتاة رجل ثري وتشعر بالتردد في الارتباط به، لأنها ترغب أولا وأخيرا أن تتزوج من إنسان يحبه قلبها، وليس رصيدها البنكي، لكن إلحاح الأم والأقارب عليها ينصحونها بأن المال أولا والحب يأتي بعد ذلك بالعشرة والتعود، لكن للأسف إنها من النصائح الخاطئة التي تتسبب في فشل العلاقة الزوجية.
 
"امنحي زوجك كل ما يطلب"
من إحدى النصائح التي تتلقاها الزوجات من بعض الناصحين، وفيما يبدو أنها صادرة من رجل، لأنها في صالحه هو، لا شك أن على الزوجة تلبية رغبات زوجها طبقا لما وضع الله من حدود، لكن إن طلب شيئا غير مقبول أو مبالغ فيه أو حرام فلن تجيبه الزوجة، وهنا تبدأ المشكلات، كما أن كون الزوجة مثل خادم لا يقول إلا نعم وحاضر يفقدها استقلاليتها الشخصية وهذا بالطبع لن يرضي الزوج.
 
" أطيعي زوجك ودائما لا تخلو مائدتك من طبق حار"
إنها نصيحة قدمتها إحدى الحموات لزوجة ابنها، حيث نصحت الزوجة بأن تطيع زوجها في كل كبيرة وصغيرة وأنت تضع على المائدة أمامه دائما طبقا حارا عند عودته للمنزل لأن الرجال يخرجون للحقول ويعملون بأيديهم.
 
المشكلة في هذه النصيحة أن الزوجة كانت الداعمة الوحيدة لزوجها لخمس سنوات ولأنها لبت نصيحة حماتها لم يكن لديها وقت فراغ أبدا لأنها دائما مشغولة حتى بعد أن أنجبت طفلتها، فهي في هذه الحالة أقرب إلى خادمة بسبعة أرواح وليست زوجة.
 
"لا تقلقي، فالطلاق دائما اختيار متاح"
إنها نصيحة من يريد لك السوء، لأن من يقدم لك الخير بنصحك بمحاولة التصالح والتفاهم والبحث عن الأسباب الرئيسية لأي مشكلات تنشأ بينك وبين زوجك وبذل أقصى الجهود للإصلاح، ويترك الطلاق لنهاية المطاف حين لايكون هناك فائدة من أي من الحلول السابقة لأنه أبغض الحلال.
 
وقد قابلنا الكثير من المتزوجين الذين نصحهم البعض بالطلاق، واتبعوا النصيحة وكانت النتيجة تفريق شمل أسرة وندم الطرفين على ما حدث.
 
"الحب لا يستمر ووعود الزواج لاتتحقق، والعمل على إنجاح الزواج يمكن أن يأتي ثماره فقط إذا كان كلا الزوجين يرغبان في ذلك"
إنها نصيحة سلبية تجعل نظرة المتزوجين للزواج نظرة محبطة تفقدهم كل مشاعر التفاؤل والحب ومن جانب آخر منطقية بعض الشيء.
 
"يجب أن تذهبي للنوم عندما تكوني غاضبة، ويجب أن تكوني صافية الذهن عند مناقشة أي موضوع"
إنها تبدو نصيحة جيدة، لكنها غير واقعية، ففي كثير من الأحيان يحدث نقاش حاد أو مشكلة معينة تضطرنا لأن نذهب للنوم ونحن غاضبون، لكن إذا ذهب الشخص لينام وهو في حالة من الغضب فقد يستيقظ الفرد مصابا بمرض ما، إنما على الزوجين تهدئة الحالة النفسية بأي وسيلة من وسائل الاسترخاء قبل النوم فهذا أفضل، كما أن صفاء الذهن ليس له وجود في هذه الأيام في ظل كل المشكلات الحياتية التي نواجهها، وإذا انتظرنا صفاء الذهن لمناقشة الأمور الحياتية فلن نناقشها أبدا.
 
 
"أنت مسئولة عن رعاية زوجك عندما يدخل في حالة من الاكتئاب الحاد"
كانت هذه نصيحة قدمتها إحدى زميلات العمل لإحدى السيدات ونصحتها بأن تكون هي المسئولة عن العناية بزوجها عندما يصاب باكتئاب، لكن الزوجة وجدت أن المسئولية عليها كبيرة وشاقة جدا، خاصة أنها امرأة عاملة وكانت النتيجة أن تدهورت حالة الزوج وذهب إلى طبيب متخصص معالج، ثم أخذت الزوجة عهدا على نفسها بألا تتحدث عن أمور بيتها مع أي أحد من زميلات العمل.