صدق أو لا تصدق .. مستشعرات هلامية ترصد أعضاءك

المجسات أو المستشعرات الطبية التي تركب مباشرة على الأعضاء البشرية قد تكون مفيدة للغاية، لكونها قادرة على قياس الإشارات الضئيلة وغيرها من القياسات.
 
لكن ثمة مشكلة واحدة ألا وهي وضعها، أو لصقها على أماكن قد تكون رخوة أو صلبة.
 
ويبدو أن فريقا من الباحثين اليابانيين بقيادة البروفسور تاكاو سومويا، من وكالة العلوم والتكنولوجيا اليابانية، قد يكون بأياديه الحل، إذ طور مستشعرات أساسها هلامي، قادرة على رصد النشاط الكهربائي والإجهاد لدى وضعها على أي شيء حتى اللزجة منها والرطبة الواقعة داخل الجسم. 
 
والعامل الكبير هنا هو الهلام ذاته المصنوع من كحول البوليفينيل الذي قد يوجد في القفازات الواقية، أو قطرات العين التي تتيح لشبكة من هذه المجسات الاتصال مع الجسم من دون سقوطها عنه.
 
لكن لا تتوقع أن تحمل أحد هذه المستشعرات في جسمك في يوم قريب، لأن العلماء يقومون حاليا فقط بإجراء التجارب على مخلوقات حية، وسيمضي بعض الوقت قبل أن تكون جاهزة لاختبارها على البشر. 
 
لكن هنالك الكثير من الإمكانيات والآمال المعلقة عليها، فقد تحصل عن طريقها على منظم إلكتروني لضربات القلب، الذي يرصد أدق التفاصيل عن نبضاته وخفقانه، أو على جبيرة من الجبس لوقاية قدمك، أو أطرافك كي لا تنوء تحت ثقل أو ضغط كبير. 
 
وقد لا تعجبك فكرة وجود إلكترونيات في جسدك ملتحمة به، لكن من المؤكد أن هذه المجسات ستكون أكثر أناقة وخفة من الآلات المزروعة داخلك، التي ترغم على استخدامها أحيانا.