التوصل إلى علاج صينى يعالج الإيبولا!

 قال علماء إن عقارا مشتقا من أعشاب طبية صينية جاء بنتائج مبشرة في علاج مرض الإيبولا، وساعد عمليا في محاصرة الفيروس داخل الخلايا ما حال دون أن يتسبب في الضرر المعروف عن هذا المرض الفتاك، وقال الباحثون إن المركب المعروف باسم تتراندرين منع حدوث عدوى لكرات الدم البشرية البيضاء في المعامل، كما أوقف نشاط فيروس إيبولا لدى فئران التجارب. وأضاف الباحثون أن الأمر يستلزم إجراء مزيد من التجارب بما في ذلك دراسات على القردة قبل المراحل التجريبية في البشر.
 
وحالياً لا يوجد أي علاج أو لقاح متفق عليه للقضاء على فيروس إيبولا الذي يسبب حمى نزفية وينتشر من شخص إلى آخر من خلال مخالطة المرضى، وحتى ينجح الفيروس في إصابة الخلية بالعدوى يتعين عليه أن ينتقل إلى أعماقها كي يقتحم ويدمر المتعضيات بداخلها لاسيما الأندوسوم، وحدد الباحثون القنوات المهمة التي تتحكم في حركة مكونات الخلية، وأوضحت الدراسة أن مادة تتراندرين أغلقت هذه القنوات لتحبس الفيروس فعليا حتى يعجز عن إصابة الخلية بالعدوى، ويجري إستخلاص التتراندرين من جذور عشب طبي يسمى (ستيفانيا تتراندرا) وهي مادة تسهم أيضا في خفض ضغط الدم.