باريس هيلتون تفقد ثروتها .. جدها يقرر التبرع بثروته للأعمال الخيرية

يبدو أن سنة 2007 لم تكن من السنوات الجيدة بالنسبة لفتاة المجتمع باريس هيلتون. فقد ذكرت وكالة رويترز أمس ان الثروة التي اعطت باريس كل التألق الذي جعل منها مادة لمجلات الازياء والصحف لن تصبح من نصيبها. فقد أعلن جدها، بارون هيلتون، عن نيته التبرع بما يقارب 97 % من ثروته التي تبلغ 3.2 مليار دولار الى مؤسسات خيرية.


وتشمل ثروة بارون هيلتون المبلغ الذي سيحصل عليه من بيع شركة فنادق هيلتون التي بدأها والده كونراد في عام 1919.

وقالت مؤسسة كونراد هيلتون في بيان نقلته عنها رويترز إن الثروة سيتم وضعها في صندق خيري سيفيد في النهاية المؤسسة ويرفع قيمتها الاجمالية الى 5.4 مليار دولار.

وقالت المؤسسة إن بارون هيلتون، رئيس مجلس ادارة المؤسسة، يعتزم «الإسهام بسبعة وتسعين في المائة من صافي ثروته الكاملة المقدرة اليوم بنحو 3.2 مليار دولار وبأي قيمة تصل اليها عند وفاته» ولم يتسن على الفور الحصول على تعليق باريس هيلتون على خطط جدها بشأن ثروته.

انشا كونراد هيلتون  مؤسسته سنة 1944،  وعند وفاته في 1979 اوصي  بكامل ثروته للمؤسسة بما يشمل - وفقا للصحافة في تلك الفترة -27% من فنادق هيلتون . لكن  الابن بارون هيلتون اعترض علي نصوص هذه الوصية ولجأ الي معارك قضائية  استغرقت  ما  يقرب من عقد كامل.

 وتوصل  الي اتفاقا وديا  يتمثل في تقسيم  الثروة بين  المؤسسة و الورثة، وذلك وفقا لما ادلت به الصحف .

وكان جاري اوبنهايمر الذي كتب عن اسرة هيلتون في كتابه «بيت آل هيلتون» الصادر في عام 2006 قال إن بارون هيلتون محرج من تصرفات حفيدته ويعتقد انها لوثت اسم الاسرة. ولم يعلق بارون هيلتون، وهو الان في الثمانين من عمره، على ملاحظات اوبنهايمر. وتدعم المؤسسة مشروعات توفير المياه النظيفة في افريقيا وتعليم الاطفال المكفوفين وتوفير مساكن للمرضى العقليين. واهدافها استنادا الى وصية كونراد هيلتون هي «راحة الذين يعانون والمنكوبين والفقراء».

وقال ستيفن هيلتون، أحد ابناء بارون ورئيس المؤسسة ومديرها التنفيذي، «نيابة عن الاسرة وايضا المؤسسة نحن فخورون للغاية وممتنون لالتزامه الاستثنائي».

انشا كونراد هيلتون  مؤسسته سنة 1944، وعند وفاته في 1979، اوصي  بكامل ثروته للمؤسسة بما يشمل وفقا للصحافة في تلك الفترة -27% من فنادق هيلتون .

لكن الابن بارون  هيلتون اعترض علي نصوص هذه الوصية ولجأ الي معارك قضائية استغرقت  ما يقرب من عقد كامل.

وتوصل  الي اتفاقا وديا  يتمثل في تقسيم  الثروة بين  المؤسسة و الورثة، وذلك وفقا لما ادلت به الصحف .

ذاعت شهرة باريس هيلتون  في سنة 2003 عندما تسرب لها فيلما في الانترنت يحتوي علي فضائح جنسية مع صديقها الصغير . من هنا كانت القفزة التي انطلقت علي اثرها في عالم الشهرة عبر المشاركة في برنامج تلفزيوني تاليف كتاب ، اسطوانات  اغاني ، ادوار سينمائية .

إن كل ما ستحصل عليه باريس هيلتون من ثروة جدها لن يعدو عن 3% من مجموعها  اي ما  يعادل 69 مليون دولار.