التحقيق في قضية تلاعب تعرضت لها ملكة جمال بورتوريكو

مهووسة رشت فساتينها بالفلفل الأسود لتسبب لها حكة وتخرجها من المسابقة .. لا تزال التحقيقات جارية في قضية التخريب التي تعرضت لها ملكة جمال بورتوريكو، إنغريد ماريا ريفييرا، قبل حصولها على لقب ملكة جمال بورتوريكو، والتي تقول فيها بأن فساتينها رشت بمادة سببت لها حكة وتهيجا في بشرتها لإخراجها من المسابقة.


وبعد شكوك احيطت في هذه الادعاءات، بينت التحقيقات الأخيرة إلى انها فعلا كانت ضحية مؤامرة لإخراجها من المنافسة صفر اليدين. القصة بدأت في مسابقة اختيار ملكة جمال بورتوريكو، حيث قالت إنغريد انه تم رش فساتينها بمادة سببت لها حكة وتهيجا في بشرتها وكامل جسمها، كما قالت ان عملية التخريب طالت أيضا مستحضرات ماكياجها.

ورغم أنها لم تكتشف المؤامرة في الوقت المناسب، إلا انها ولحسن حظها، أو قوة عزيمتها، استطاعت ان تتحكم في أعصابها أمام لجنة التحكيم ولم تظهر عليها أي علامات تشير إلى انها في أزمة، وبالفعل نجحت في انتزاع اللقب من كل المتسابقات البورتوريكيات.

لكنها بمجرد خروجها من المسرح إلى الكواليس نزعت فستانها لتضع الثلج على جسمها الذي اصيب باحمرار وانتفاخ شديدين، وسرعان ما انتشر الأمر إلى كامل وجهها. ويتوقع ان يقدم المفتشون نتائج تحقيقاتهم، التي امتدت على مدى ثلاثة اسابيع، للقاضي في سان خوان للنظر في تحويل المتهمة، وهي متطوعة مشاركة في المسابقات إلى المحاكمة، مع العلم انه لم يكشف لحد الآن عن هويتها أو اسمها لأسباب قانونية.

تجدر الإشارة إلى أن التحقيقات الأولية شككت في مزاعم إنغريد ريفييرا، 24 عاما، أولا لأن نتيجة الاختبارات على احد الفساتين لم تظهر ان هناك أي تلاعب، وثانيا لأنه لم يكن لريفييرا أي دليل يؤكد اتهاماتها، فهي لم تلتقط لنفسها أي صور قبل ان تستعمل الثلج والكورتيزون للتخفيف من تهيج بشرتها.

لكن بعد إجراء اختبارات إضافية على فساتينها الاخرى، من بينها ملابس البحر، تبين انها فعلا تعرضت إلى تلاعب وبأن فساتينها فعلا رشت بمادة تحتوي على الفلفل الأسود. وأكد المحققون انهم لم يشكوا في أي من المشاركات في المسابقة، لأنهم منذ البداية لاحظوا ان المتطوعة المتهمة كانت متحيزة إلى متسابقة اخرى إلى حد الهوس، وهذا هو ما أثار الانتباه إليها وإلى احتمال تورطها في التخريب.

وستشارك إنغريد ريفييرا في شهر يوليو (تموز) المقبل في مسابقات ملكة جمال العالم، التي ستعقد في فيتنام.