أفضل 10 أطعمة للأمهات الجدد

اتباع نظام غذائي صحي أثناء فترة الحمل أمر في غاية الأهمية، ومن الهام أيضا للأمهات الجدد تناول الطعام بشكل صحي بعد ولادة الطفل؛ لأن ذلك سيساعدهن علي المعافاة بعد الولادة، وعلي التكيف مع الإجهاد، والتوتر والضغط الجديد الخاص بالأمومة.

 

ويعتبر النظام الغذائي الجيد شديد الأهمية، خاصة أثناء الرضاعة الطبيعية لضمان وصول المواد الغذائية الضرورية للطفل، وذلك للنمو والتطور بشكل ملائم. 

 

علاوة علي ذلك، يساعد النظام الغذائي المتوازن الجسم علي إنتاج لبن الثدي، وعلي التزود مجددا بالمواد الغذائية التي تفقدها الأم لصالح طفلها.

 

وطول فترة الرضاعة الطبيعية يختلف من امرأة لأخري، حسب صحتها وقدرتها، وتنصح الجمعية الأمريكية لطب الأطفال بأن يتم إرضاع الطفل بشكل طبيعي لمدة لا تقل عن عام، بينما تنصح منظمة الصحة العالمية بالاعتماد علي الرضاعة الطبيعية فقط بالنسبة للطفل خلال الستة أشهر الأولي.

يعتبر البيض مصدرا رائعا للبروتين ذى الجودة العالية، والذي يحتوي علي التوازن المثالي لأحماض الأمينو، وذلك سيمد الأم بالقوة والطاقة للعناية بنفسها وبطفلها.

 

ويعتبر صفار البيض من المصادر الطبيعية القليلة لفيتامين د، وهو من العناصر الغذائية المهمة للحفاظ علي قوة عظام الأم، ومساعدة عظام الطفل علي النمو، إضافة إلي ذلك يعتبر الكولين الموجود بالبيض من الأشياء الضرورية جدا لبناء مركز الذاكرة في عقل الطفل.

 

لذا ينصح بتناول من بيضة إلي بيضتين يوميا بأي شكل تفضلينه سواء كان مسلوقاً أو مخفوقاً أو أومليت.

 

يعتبر الشوفان من أشهر الأطعمة المحفزة لإنتاج اللبن؛ فذلك الطعام الذي يتكون من الحبوب الكاملة والغني بالألياف يمكن هضمه بسهولة، وهو مفيد جدا للأمهات الجدد اللاتي تعانين من الإمساك بعد الولادة، وهي حالة شائعة جدا.

 

ويساعد احتواء الشوفان علي الحديد بشكل عال علي منع الإصابة بأنيميا نقص الحديد، ويمكن إضافة ملعقة كبيرة من العسل الخام، الهال، الزعفران وبعض الفاكهة الطازجة علي الشوفان المطهو للتو لزيادة قيمته الغذائية، كما يمكن لوعاء دافيء من الشوفان أن يساعدك علي الاسترخاء والتعامل مع الإجهاد.

 

السلمون من الأطعمة المذهلة للأمهات الجدد، وذلك لقيمته الغذائية الرائعة، ويحتوي السلمون علي كمية كبيرة من الدهون تسمي حمض الدوكوساهيكسانويك (DHA).

 

ويساعد ذلك الحمض علي تنمية وتطوير الجهاز العصبي للأطفال حديثي الولادة.

 

والسلمون مصدر غني جدا بالبروتين وفيتامين B12، كما أنه يساعد علي منع اكتئاب ما بعد الولادة.

 

تمتعي بتناول حصتين أساسيتين من السلمون أسبوعيا، واختاري السلمون البري إذا أمكن ويفضل الطازج علي المجمد.

 

الكاربوهيدرات الصحية المتكونة من الحبوب الكاملة مثل الأرز البني، من الأشياء التي ينبغي علي كل الأمهات تضمينها في نظامهن الغذائي، وسيساعد الأرز البني علي الحفاظ علي معدل طاقتك مرتفعا وعلي ثبات مستوي السكر في الدم.

 

ويحتوي الأرز البني علي الألياف وغيرها من المواد الغذائية الأساسية بنسبة أكبر من تلك الموجودة في الأرز الأبيض، وسيساعد أيضا على زيادة كمية لبن الثدي ونوعيته.

 

وقبل طهي الأرز البني قومي بنقع الأرز لبضع ساعات، فذلك سيسهل عملية هضمه وسيزيد من قيمته الغذائية.

 

ينبغي علي كل الأمهات الجدد تناول التوت الأزرق؛ فتلك الفاكهة الغنية بالمواد المضادة للأكسدة تساعد علي تدمير الجذور الحرة؛ وتساعد أيضا علي حمايتك أنت وطفلك من العديد من الأمراض.

 

ويحتوي التوت الأزرق أيضا علي كل الفيتامينات والمعادن المهمة التي تحتاجها الأمهات الجدد، والجرعة الصحية من الكربوهيدرات الموجودة في التوت الأزرق في غاية الأهمية لزيادة طاقة الجسم.

 

تناولي حصتين أو أكثر من التوت الأزرق يوميا ليساعدك علي التعامل مع التوتر والإجهاد الجديد الخاص بمرحلة الأمومة.

 

كل الخضراوات الورقية الخضراء جيدة للأمهات الجدد، ولكن السبانخ تعتبر أهمهم؛ فهي غنية بفيتامين أ المهم جدا لك ولطفلك.

 

ويساعد حمض الفوليك الموجود في السبانخ علي إنتاج خلايا الدم الجديدة، خاصة تلك المهمة للأمهات اللاتي عانين من فقدان الكثير من الدماء خلال الولادة، كما أنها تساعد علي زيادة إنتاج اللبن.

 

وتحتوي السبانخ أيضا علي المنغنيز الذي يساعد علي تنمية العظام، الغضروف والكولاجين، والذي يعتبر أساسياً للغاية للأمهات اللاتي تتعافين من الولادة القيصرية.

 

كما أن السبانخ مصدر غير ألباني للكالسيوم، وتحتوي علي فيتامين سي وعلي الحديد.

 

ويمكنك تناول السباخ الطازجة في السلطة أو تضمينها في حساء الخضراوات، وهناك خيار آخر مذهل وهو تناول كوب من عصير السبانخ يوميا.

 

الأمهات المرضعات ينبغي عليهن الاهتمام بشرب اللبن لتحفيز إنتاج لبن الثدي، ويحتوي اللبن أيضا علي فيتامين د وفيتامين ب، إضافة إلي البروتين؛ وكلها مواد غذائية ضرورية للتطور الكلي للأطفال حديثي الولادة.

 

ويساعد الكالسيوم الموجود باللبن علي التزود مجدداً أو تعويض الكالسيوم المفقود خلال الرضاعة، وبسبب احتواء اللبن علي نسبة كبيرة من المياه؛ فهو يساعد علي إبقاء الجسم مرطبا.

 

تناولي كوبين من اللبن يوميا، ولتحسين مذاقه يمكنك إضافة الفاكهة المجففة إليه. وتناولي أيضا الزبادي، الجبن وغيرهم من منتجات الألبان.

 

ملاحظة: إذا تم تشخيص حالة طفلك بأن لديه حساسية مفرطة من اللبن، فلا تتناولي اللبن أو غيره من المنتجات القائمة علي الألبان.

 

يوفر اللوز كمية وفيرة من المواد الغذائية مثل فيتامين E والدهون الأساسية المهمة لصحة جسمك وصحة طفلك، وتحتوي الأحماض الدهنية الأساسية علي أحماض الأوميجا 3 التي تساعد علي زيادة إنتاج اللبن، وتمدنا تلك المكسرات الصحية بالبروتين والكالسيوم للعظام والأسنان.

 

تحتوي الحِلبة علي فيتويستروغنز phytoestrogens التي تساعد علي زيادة إنتاج لبن الثدي، كما أنها غنية بالحديد، الألياف، الكالسيوم ومختلف الفيتامينات والمعادن.

 

وتحتوي أيضا علي الكولين والصابونين اللازمين لضمان التطور الجيد للأطفال حديثي الولادة.

 

وتساعد الحلبة علي تخفيف المشاكل الهضمية مثل الإمساك وامتلاء البطن بالغازات.

 

يساعد الشمر علي زيادة إنتاج اللبن ويساعد علي الهضم، ويساعد علي منع المغص.

 

ومن أفضل الطرق لتضمين الشمر في نظامك الغذائي هي تناول ماء الشمر؛ ولتحضير ماء الشمر قومي بغلي ملعقة أو ملعقتين شاي من حبوب الشمر في أربعة كواب من المياه، ثم اتركيه علي نار هادئة لخمس دقائق قبل إطفاء النار.

 

ويمكنك إيضا إضافة نصف ملعقة شاي من السكر أو العسل لتحسين المذاق، ثم قومي بتصفيه المياه وتناولي ماء الشمر خلال اليوم.

 

ويمكنك أيضا مضغ مقدار ملعقة شاي من حبوب الشمر بعد الوجبات، إضافة إلي قدرة الشمر علي زيادة إنتاج اللبن وتحسين عملية الهضم، فإنه يعمل أيضا كمنعش طبيعي للفم.

 

وبجانب تلك الأطعمة الهامة، علي الأمهات الجدد تناول كمية وفيرة من المياه، وذلك أمر غاية في الأهمية لأن الأمهات المرضعات معرضات بشكل كبير إلي الجفاف الناتج عن استنزاف الطاقة؛ لذا علي الأمهات الجدد تناول كميات وفيرة من المياه، عصائر الفاكهة، عصائر الخضراوات وماء جوز الهند، والإبتعاد عن المشروبات التي تحتوي علي الكافيين والمشروبات الكحولية التي يمكنها أن تسبب الجفاف.