تريد أن تصبح أكثر سعادة؟ اتبع هذه القواعد

 تريد أن تصبح أكثر سعادة؟ اتبع هذه القواعد
تريد أن تصبح أكثر سعادة؟ اتبع هذه القواعد

السعادة هى شئ نناضل من أجله طوال حياتنا بدون إدراكنا كم هو قريب منا، وإذا كنت تريد أن تصبح سعيدا سترى السعادة فى كل مكان من حولك، فى أشعة الشمس الصباحية، فى ابتسامات من تحبهم، فى جو لطيف فى منزلك. 
 
جميع الناس لديهم وجهات نظر مختلفة من تجارب الحياة والتوقعات والمشاعر، ونتيجة لهذا كل شخص لديه تصور مختلف للسعادة بالنسبة له، فبالنسبة للبعض منا مهنة ناجحة كافية تماما لنصبح سعداء، بينما للبعض الآخر الزواج والأطفال هم الهدف النهائى فى الحياة، لذلك أولا وقبل كل شئ يجب أن تعرف ماذا تعنى السعادة لك ثم ابحث عنها.
 
أنا شخص سعيد لأننى أنعم بالحياة مثل العلاقات الأسرية الدافئة، والعمل الذى يجلب لى المتعة، أصدقائى، واستقلال بلادى، ولكن الأهم من ذلك كله وأنا حقا أقدر ما ذكرت إلا أن عائلتى هى عنصر أساسى لسعادتى وأكبر كنز فى حياتى، أنا مقتنع بأن السعادة هى الطريقة التى يجب أن نعيش بها، وهذا هو السبب فى أنه من المهم أن تتعلم وتتقن قواعد وعادات معينة من شأنها أن تعزز سعادتك.
 
 وإذا كنت تشعر بالحزن وغير راض عن نوعية الحياة الخاصة بك حاول ممارسة الاستراتيجيات التالية والتى ستجلب لك المزيد من السعادة والراحة فى حياتك:  1- بناء علاقات قوية: 
العلاقات الاجتماعية لها تأثير كبير على سعادتنا، فقط عن طريق البقاء على اتصال مع عائلتنا وأصدقائنا يمكننا الحصول على الحب والاحترام والدعم والتفهم الذى يجعلنا نشعر بالثقة والسعادة، وعلاقاتى مع الأشخاص الذين أحبهم حقا هى أولوية قصوى بالنسبة لى، أعرف أن عائلتى وأصدقائى دائما أجدهم بقربى حين أكون فى حاجة إليهم فقط مع هؤلاء الناس أستطيع مشاركة أسرارى ومشاكلى وإنجازاتى، والأصدقاء الحقيقيون هم أعظم قيمة فى حياتى ومن أجل تعزيز هذه القيمة أحاول التقرب من الأصدقاء المخلصين الذين لديهم مبادئ ومميزات تشبهنى وتناسبنى. 


2- حدد أهدافك:
تحديد الأهداف كل يوم هى واحدة من القواعد الرئيسية والتى يجب اتباعها لتصبح أكثر نجاحا وتحسن حياتك، ويقول علماء النفس أن الأشخاص الذين وضعوا أهدافا لأنفسهم هم أكثر سعادة من غيرهم الذين لا يفعلون ذلك، لقد جعلتها عادة يومية أن أدون خططاً وأهدافاً قصيرة المدى على أساس يومى، ونتيجة لذلك أستطيع الوفاء بسهولة لهذه المهام وتحقيق النتائج المرجوة، بالإضافة إلى ذلك عندما أعمل لتحقيق هدف معين أشعر بأننى أكثر إيجابية وحيوية، والسعى لتحقيق أهدافك تملأ حياتك بالعاطفة والحماس ويجعلها أكثر وضوحا، وعليك أن ضع فى اعتبارك أن هذه الأهداف يجب أن تكون محددة وذات صلة وقابلة للتحقيق.
 
3- البقاء إيجابيا وابتسم: 
كل يوم يكون علينا التعامل مع الكثير من الأمور السلبية والتى يمكنها أن تفسد مزاجنا، ورغم ذلك هذا لا يعنى أن نفسح المجال للتوتر أو ظهور تلك الوجوه الكئيبة، حياتى مليئة بالمواقف العصيبة وأحيانا يكون حقا من الصعب جدا التفاؤل والحفاظ على الابتسامة، ولكن أبذل المزيد من الجهد للتخلص من الأفكار السلبية ورؤية الجانب المشرق من تلك الأوقات الصعبة. 
 
القاعدة الرئيسية أن حياتى علمتنى أن أكون قادرا على السيطرة على ذهنى مهما حدث، وأن هناك دائما شيئاً إيجابياً فى كل حالة سيئة، وكل ما عليك هو تغيير موقفك تجاهها.
 
4- تعزيز استقلالك: 
الاستقلال هو جزء لا يتجزأ من التنمية الذاتية لدينا وكذلك الحرية والسعادة، وتعلم أن تكون شخصية مستقلة أمر بالغ الأهمية بالنسبة لى لأنها تساعدنى على تحقيق النجاح والسعادة، نحن نعيش حياتنا كأفراد وليس كفريق واحد لذلك يجب أن نتعلم مواجهة كل الصعوبات التى تظهر فى طريقنا بشكل فردى دون مساعدة أحد.
 
5- كن لطيفا وساعد الآخرين:
كونك لطيفا وطيبا تجاه الناس هى واحدة من أكثر الطرق فعالية لتشعر شعوراً أفضل تجاه نفسك، فى كل مرة أشاهد أعمال الطيبة واللطف يرتفع شعورى بالسعادة ويتحسن مزاجى العام وأصبح أكثر رغبة فى أداء الأعمال الصالحة عن طريق القيام بشئ جيد للآخرين، ويمكننى تجربة أشياء جديدة فيما يخص إحساسى بالسعادة والحماس والفرح. عندما أقدم مساعدتى لأولئك الذين فى حاجة ماسة إليها أنسى مشاكلى الخاصة تماما، وبذلك أعزز التفاعل الاجتماعى وأعطى الناس سببا ليحبونى.