رمضان فرصة لتجديد الرومانسية بين الزوجين

 رمضان فرصة لتجديد الرومانسية بين الزوجين
رمضان فرصة لتجديد الرومانسية بين الزوجين

فُرض شهر رمضان للامتناع عن شهوات النفس والجسد، وأُمر فيه بالامتناع عن ممارسة العلاقة الخاصة بين الرجل وزوجته أثناء الصيام، وأصبح الكثير من الأزواج يظنون أن رمضان مقبرة لمتع الحياة وزينتها، فيشعرون بالإحباط والسلبية تجاه الطرف الآخر، ويشعرون بأن عليهم تجنبه ومجافاته خلال هذا الشهر ابتغاء مرضاة الله، فترسّخ المشاعر السلبية بداخل الزوج دون وعي في أغلب الأحيان، مما يجعله يعيش فترة الصوم في اكتئاب، وأحياناً يتشاءم من رمضان؛ لأنه يعتقد أن المشاكل الزوجية ستكثر فيه، وأن حياته الزوجية سيعتريها الكثير من التشنجات خلال هذا الشهر، وربما برر بعض الأزواج عصبيتهم خلال الصيام بهذا السبب.
 
نصائح لجعل العلاقة الزوجية أثناء رمضان صحية ورومانسية، خلال السطور التالية:
 
- "يجب على كل زوجين الاستفادة من شهر رمضان لبدء صفحة جديدة مع الشريك بحب وصفاء وتراضٍ وحسن مراعاة والتغاضي عن هفواته وبعض الصغائر، التي تصدر منه وإعطائه حقوقه كاملة".
 
- يحل للزوجين التعبيرات الرومانسية خلال الصيام، أما فيما يتعلق بالعلاقة الخاصة فينبغي ألا تنقطع في رمضان، وألا يعتذر أي طرف عنها متعللاً بالعبادة، وأن يحسن الطرفان من تجاوبهما العاطفي في اللقاء الحميم في ليل رمضان؛ لأن غضب بعض الأزواج وسلبيتهم في نهار رمضان يكون بسبب انقطاع المشاعر الحميمة مع زوجاتهم، وتأجيل هذه الأمور إلى بعد رمضان سيزيد من إمكانية عناد الزوج وقسوته على زوجته بسبب فشل العلاقة الحميمة.
 
- الزوجة الذكية تستطيع احتواء زوجها حسياً ومعنوياً متى أرادت بذكائها الأنثوي الذي يدفعها إلى التصرف برقّة ونعومة والتحلي بالمظهر الحسن ليس أثناء العلاقة وحدها ولكن خلال اليوم بأكمله.
 
- انتهاز الفرصة والتوقف عن أعباء الحياة التي لا تنتهي طوال العام، ومشاركة أهل البيت همومهم واحتياجاتهم والتقرب إليهم وخصوصاً الزوجة، فقد ينسى الزوج أنه متزوج ولا يتذكر إلا عندما يحين موعد أكله ونومه دون إدراك لاحتياجات زوجته على مدى العام.