ريهانا : لطالما أحببت ملابس الصبيان وأتابع العربيات على إنستجرام

 للمرة الثالثة تتصدر ريهانا غلاف مجلة Vogue الأميركية لعدد مارس المقبل والذي التقط صوره ديفيد سيمز وتبدو فيه ريهانا بكنزةٍ شفافة مطرز بالخرز من مجموعة Louis Vuitton لربيع 2014 وسروال جينز مزين بالدانتيل.
 
في المقابلة تحدثت ريهانا عن الستايل الخاص بها وعن علاقتها بمتابعيها على إنستغرام وعن الشهرة وعن خيارات الموضة المؤلمة التي اضطرت إلى تحملها في كثيرٍ من الأحيان!.
 
عن حبها للستايل الذكوري:
"عندما كنت في الـ 13 من عمري لم أكن أرغب بارتداء ما تختاره لي والدتي. كنت كالصبيان في ملابسي وتصرفاتي وأحببت كل ما يفعله الصبيان. ارتديت الملابس المريحة والقبعات والأوشحة الرياضية وكانت هذه طريقتي في التمرد، أردت أن أبدو كشقيقي. وبعد فترةٍ أصبح من السهل على والدتي أن تجعلنا نرتدي نفس الملابس!".

عن الملابس والأحذية المؤلمة:
"الأمر لا يتعلق بالألم بل بالطريقة التي أرغب أن أظهر بها والالتزام بالموضة، وأقول لنفسي سأفكر لاحقاً بموضوع الألم. كثيرةٌ هي الليالي التي اضطررت فيها للمشي على رؤوس أصابعي لأن الألم في أكعابي كان يمنعني من الوقوف حتى!".
 
عن الشهرة:
"لم أرد يوماً أن أكون مشهورة، أردت فقط أن يسمع الناس حول العالم أغانيّ وصوتي".

عن جانبها المتمرد:
"لا أحاول جاهدةً أن أكون متمردة بل أنا كذلك. أعلم أن الكثير من قراراتي تأتي عكس التيار أو عكس السائد في المجتمع ولكن هذا لا يزعجني."
 
عن إنستغرام:
"إنستغرام هو طريقتي في التواصل مع العالم. عندما أكون في جولةٍ موسيقية أشارك معجبيني الصور ليبقوا على إطلاع. وأحياناً أكون ضجرة فآخذ صورةً لنفسي وأضعها على إنستغرام أو أضع فيلماً لكلبي وهو يدور حول نفسه لأنه قد يُضحِك الناس، كما أتابع الكثير من فتيات العالم العربي على إنستغرام إذ لديهن العديد من الأفكار!".
 
عن العيش في نيويورك بشكلٍ دائم:
"الحياة في نيويورك جعلتني أكثر تقشّفاً وبساطةً، فمثلاً خزانتي أصبحت أصغر حجماً، وأريد الآن التركيز على الأمور المهمة في الحياة."