طبيب مصرى يكشف فوائد جديدة للطماطم فاكهة الفقراء

 أكد الدكتور مجدى بدران عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة واستشارى الأطفال وزميل معهد الطفولة بجامعة عين شمس، أن الأبحاث العلمية العالمية المنشورة خلال شهرى يناير الماضى وفبراير الحالى أكدت أن الطماطم مصدر غنى بمادة الليكوبين المسئولة عن لون الطماطم والمعروفة علميا باسم "اكسير الشباب" والتى تعد مضادا طبيعيا للأكسدة قوى المفعول يمنع تراكم الشوارد الحرة التى تتكون أثناء عمليات التمثيل الغذائى وتؤدى إلى تدمير خلايا الجسم بالإضافة إلى حمايته من الإصابة بالسرطان وتقويته لوظائف الأعصاب.
 
وأشار – فى تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم – إلى أن الطماطم كلها فوائد مناعية "قلبها وقشرها وعصيرها"، وأن بها 6 مضادات أكسدة، ويرفع قشرها المناعة بدرجة كبيرة، بالإضافة أن مادة الليكوبين تفيد الجلد حيث تحميه من التأثير الضار لأشعة الشمس وتحمى جسم الإنسان من الإصابة بالأورام وتفيد القلب وترفع المناعة بالإضافة لدورها فى زيادة تماسك خلايا الجلد مما يؤخر ظهور تجاعيد الشيخوخة ويجعل الطماطم من مضادات الشيخوخة القوية. 
 
وقال إن تلك الأبحاث أكدت أنه على عكس المغذيات الأخرى التى تفسد أو تقل فائدتها بالطهى أو التسخين فإن عمليات طهى الطماطم تزيد من فاعلية مادة الليكوبين وقدرة الجسم على امتصاصه مما يشير إلى وجود نفس المادة بكثافة فى صلصة الطماطم. 
 
وأضاف أن الليكوبين يحمى من السرطانات ويخفض معدلات الإصابة بالأمراض القلبية فى الأسر التى تكثر من تناول الطماطم، ناصحا بالحرص على وجود ثمرة الطماطم فى جميع الوجبات أو استخدام الصلصة أو ما شابه لأثرها فى المحافظة على مرونة الرئتين وتقليل أزمات الربو خاصة مع المجهود أو الرياضة وتقليل الالتهابات التحسسية المصاحبة للحساسية الشعب الهوائية بالإضافة إلى تقليل الآثار الجانبية للعلاج الكيماوى للسرطان.
 
وأوضح أن ثمرة الطماطم كانت موضع أبحاث الكثير من العلماء حيث إن هناك 14 دراسة سابقة أعدت على مدى 55 عاما عليها وأثبتت أهميتها فى تنشيط حركة الكلى وكمطهر للأمعاء وكعلاج لفقر الدم بالإضافة إلى احتوائها على فيتامينات. 
 
ودعا مرضى الكلى بتوخى الحذر عند الإفراط فى تناول الطماطم، مشيرا إلى أن الإصابة بالسرطان قد تحدث رغم تناول الطماطم بكثرة لاعتماد ذلك على التاريخ الوراثى للعائلة وأسلوب الحياة من حيث تناول الوجبات وممارسة المجهود البدنى.