بسبب عمله مع خطيبته السابقة جونيث بالترو .. أجواء متوترة بين أنجلينا جولي وبراد بيت

«كما تدين تدان».. عبارة ربما دار معناها على نحو ما خلال اليومين الماضيين في رأس جنيفر أنيستون زوجة براد بيت السابقة، وهي تسمع إشاعات قوية عن أن «ثمة من تهدد أنجلينا جولي ـ خاطفة الأزواج».. وأنجلينا بالنسبة لجنيفر أنيستون ولأخريات أيضا هي «عدوة الزوجات» و«خاطفة بعول» في لوس أنجليس، وأينما حلت في عواصم السينما والفن والشهرة.. آسرة الألباب التي كانت تخشى بأس جمالها وجاذبيتها الهوليووديات. والخبر الذي يتردد الآن في الوسط الفني الأميركي أن أنجلينا جولي «تكاد تسحقها الغيرة»، بعدما وقّع شريكها عقدا مع نجمة السينما الأميركية غوينيث بالترو، خطيبته السابقة، لتمثل في فيلم سياسي ينتجه عن فضيحة ووترغيت.


واهتمت صحف في أميركا وبريطانيا بـ«النبأ» إلى حد أبرزته في عناوين كبيرة، أحدها في شكل سؤال من جولي تسأل بيت: قلتَ لي تعمل مع من؟! وقال مصدر لمجلة «ستار» البريطانية إنها (جولي) فقدت أعصابها تماما وبدت في هيئة كأنما ذهبت بعقلها الغيرة، بعد أن علمت بتوقيع شريكها العقد مع حبيبته وخطيبته السابقة بالترو، التي لعبت مع بيت بطولة فيلم «سيفين»، وكانا يوما ما «ثنائي هوليوود الأكثر حضورا».

ومما يتردد في أوساط هوليوود أن أنجلينا جولي لم تكن موافقة على عمل مشترك بين بيت وبالترو. ورغم ذلك وقّع بيت العقد غير آبه برغبتها. ونقلت مصادر قريبة من النجمين أن جولي بلغ بها الغضب أنها هددت بانفصال مؤقت عن بيت، بأن قررت السفر إلى فرنسا عندما يبتدئ تصوير الفيلم. لكنه لم يكترث وقال لها «إذا كان ذلك ما تشعرين به فسافري على الفور».

واستمرت علاقة براد بيت بغوينيث بالترو لثلاث سنوات، وكانا قد التقيا في تصوير فيلم «سيفين» عام 1995. وبالترو متزوجة حاليا من كريس مارتن، المغني الرئيسي في فريق «كولدبلاي» الغنائي، وعازف الجيتار والبيانو الرئيسي أيضا في بعض العروض. وحسب مجلة «فانيتي فير» فإن بالترو أكدت في لقاء سابق معها ندمها على إنهاء علاقتها ببراد بيت. وقالت «قلبي في ذلك اليوم انكسر ولن يعود كما كان».

والفيلم الجديد الذي سيتقاسم بيت بطولته مع بالترو يجيء بعنوان «ديرتي تريكس» (خدع قذرة)، ويدور حول فضيحة ووترغيت الشهيرة التي وقعت خلال فترة رئاسة الرئيس نيكسون، بتركيز على جون دين النائب العام الأميركي آنذاك وزوجته مورين، التي ستجسد دورها غوينيث بالترو.

وهكذا دارت الدائرة وصارت «خاطفة الأزواج» حاليا في الواجهة، لكن سلبا، فثمة من تهددها هذه المرة، وتنتظر ما سيحدث لها كل نساء هوليوود، وحاسداتها ممن يدركن أنها امرأة تمتلك أسلحة أنوثة لا تقاوم.