أوباما المرشح لرئاسة أمريكا معجب بأناقة هيلاري كلينتون وسترتها الحمراء

أبدى باراك أوباما أحد المرشحين الديموقراطيين للرئاسة الأمريكية إعجابه بأناقة منافسته هيلاري كلينتون وبملابسها خصوصا الجاكيت (السترة) الحمراء التي أظهرت أناقتها, بينما حرصت هيلاري على إبداء إعجابها بشخصية أوباما، رغم خلافها السياسي معه.


وكانت مناظرة جرت بين المتنافسين الديموقراطيين الثمانية امس الأول الاثنين 23-7-2007 تمكن خلالها مواطنون من مختلف شرائح المجتمع من توجيه أسئلة محرجة للمرشحين عبر موقع "يوتيوب".

ووضعت أسئلة المناظرة بطريقة أجبرت المتنافسين على التخلي عن الردود الموضوعة سلفا والرد بصراحة, وفجر ذلك جدلا على الهواء بين الجميع بشأن السياسة الخارجية والجنس والعرق وذلك بحسب ما نشرته جريدة "الشرق الأوسط" اللندنية اليوم الأربعاء 25-7-2007.

وتأتي المناظرة قبل ستة أشهر من أول انتخابات أولية لاختيار مرشحي انتخابات الرئاسة الأمريكية القادمة لعام 2008.

 فخر مرشحة
وقالت هيلاري كلينتون إنها فخورة بكونها أول امرأة تخوض سباق الرئاسة الأمريكي, فيما قال أوباما عضو مجلس الشيوخ عن ايلينوي الذي سيكون أول رئيس أسود لأمريكا في حالة فوزه إن الأمريكيين مستعدون الآن لتخطي الانقسامات العرقية.

أما المرشح جون إدورادز فقد أعرب عن عدم حاجته لأصوات أولئك الذين سوف يصوتون له فقط لأنه أبيض، وقال "إن من يرفض التصويت لزميلي باراك أوباما لأنه أسود أو لهيلاري لأنها امرأة، لا اريد صوته".

وزادت سخونة المناظرة وبلغت ذروتها حين قال أوباما انه مستعد للقاء زعماء سورية وايران وكوبا وفنزويلا وكوريا الشمالية وانه من المهم البحث عن مناطق "يمكننا فيها التحرك قدما". واستطرد "اعتقد انه شيء مخز اننا لم نتحدث معهم".

واختلفت معه هيلاري قائلة إن مثل هذه الاجتماعات قد تستغل لاغراض دعائية، ولكنها مستعدة للاجتماع إذا ما جرى تحضير مسبق للاجتماع. وقالت "قطعا لن نجعل رئيسنا يجتمع مع فيدل كاسترو وهوغو شافيز ومثلما تعرفون رؤساء كوريا الشمالية وايران وسورية الى ان نعرف بشكل أفضل كيف سيكون التحرك قدما".
  
الرئيسة والعرب والمسلمون
وسئلت هيلاري هل سيتعامل معها العرب والمسلمون على وجه التحديد بجدية وهي امرأة، كونهم حسب وجهة نظر السائل "ينظرون إلى المرأة بدونية"، فقالت كلينتون انها التقت مع كثير من الزعماء الاجانب من بيهم عرب ومسلمون كسيدة أولى حين كان زوجها بيل كلينتون رئيسا للولايات المتحدة في التسعينيات وانه "لا شك لدى أحد من انني سأعامل بجدية".

وبعد انتهاء المناظرة أجرى موقع "دردج ريبورت" الاخباري استفتاء عن أفضل المرشحين خلال المناظرة فجاء ترتيب أوباما في المركز الأول بنسبة 41 % من الاصوات في حين جاءت هيلاري في المركز الثاني بنسبة 13%، تلاها جون إدورادز بنسبة لم تتجاوز 4 %، لكن نخبة المعلقين السياسيين في محطات التلفزة الأميركية أجمعوا على أن هيلاري كلينتون أظهرت في إجاباتها حنكة سياسية وخبرة واضحة قد تؤهلها لاكتساح أصوات الناخبين الديمقراطيين في التصفيات الأولى.