كيف تتغلبين على الانطوائية أثناء تربية طفلك؟؟

كوني أما انطوائية هو إحساس مؤلم للغاية، وخاصة عند تواصلي مع أمهات أخريات ورؤيتي لكيفية تنشئتهن لأطفالهن. وقد بات من الضروري بالنسبة للانطوائيات الخروج من تلك القوقعة التي يقبعون فيها، وذلك بهدف تنشئة أطفالهن تنشئة اجتماعية سليمة.

والآن بعض النصائح بالنسبة للأم الانطوائية:

1- فليكن هناك وقت لإعادة الشحن:

يتم ذلك من خلال الأحاديث الصغيرة والخروج ومقابلة الأصدقاء، ومن ثم لابد من تخصيص وقت لذلك كل يوم. لذا فلابد من الوضع في الاعتبار الحصول على قسط من التنمية الاجتماعية يوميا، ربما يكون ذلك وقت القيلولة أو تخصيص وقت كي يلعب الأطفال، وحينما كانت الفرصة سانحة فلابد من الاستعداد لإعادة شحن خزانك.

2- قولي نعم لنشاط اجتماعي واحد في الأسبوع:

قد يبدو الأمر صغيرا ولكنها تعد خطوة وبداية عظيمة، ولكن تجنبي أن تدعيها إلزاما عليك بدلا من كونها عملا مسليا ومرحا. تذكري أيضا أن التواصل مع أمهات أخريات هو أمر هام وضروري، فسوف تحصلين على الدعم وتبقين قادرة على مشاركة القصص الحياتية بالإضافة إلى وجود أعين أخرى تراقب الأطفال أثناء لعبهم.

3- معرفة حدودك:

أنا أعرف أن حدودي أثناء الخروج هي ساعة واحدة فقط، لذا فما يزيد عنها أثناء لعب الأطفال ومراقبتهم والحفاظ عليهم يجعلني أشعر بالضيق الشديد والسأم وأبقى صامتة وانطوائية.
لذا فأنا أخطط أن أجعل وقت كل نزهة ترفيهية هي ساعة واحدة، بعدها أعطي لنفسي الفرصة بالرحيل إذا شعرت بالضيق.

4- اذهبي خارجا:

كأم انطوائية فإنه من السهل للغاية البقاء في المنزل دون خطوة خارجه، ولكن اعلمي أن وجودك في الهواء الطلق مع أشعة الشمس اللامعة يحدث المعجزات!
وقد يبدو أن الأمر شاق في الواقع، ولكن الذهاب خارجا والتمتع بالطبيعة الخلابة يمكن أن يكون فرصة لإعادة الشحن، بل والحصول على فيتامين "د" أثناء لعب الأطفال.